أعلن بافل دروف – مؤسس تيليجرام – أن التطبيق يقوم بتسليم نحو 12 مليار رسالة في اليوم. مع زيادة قدرها 2 مليار رسالة منذ أغسطس الماضي، مما يؤدي تسديدة قوية في مرمى المنافس الشديد، واتساب.
سخر دروف من تطبيق واتساب، قائلًا إنه لا يسمح للمستخدمين الحفاظ على رسائلهم عبر أي جهاز يستخدمونه. وأضاف “بل لا يمكنك أيضًا إرسال وثائق من خلاله”.
يمتلك الواتساب الآن أكثر من 900 مليون مستخدم نشط شهريًا، لكن لم يعلق دروف على هذا الأمر بالنسبة للتيليجرام، لكن نذكر أن آخر مرة كانت في مايو الماضي، حيث ذكرت الشركة أن لديها أكثر من 62 مليون مستخدم نشط شهريًا.
كشف دروف أيضًا أن أحد الأمور التي سيتم دعمها قريبًا على تيليجرام هي المدفوعات عبر الـ API، الأمر الذي من شأنه أن يضع التيليجرام في مساواة مع تطبيقات أخرى مثل فيسبوك ماسينجر. وذكر دروف أن تيليجرام قد لا يقدم خدمة الدفع بنفسه، ولكن في شراكة خارجية مع مزودي تلك الخدمات.
وفيما يتعلق بشأن الخصوصية، صرَّح دروف إن داعش بالفعل تستخدم التيليجرام، ولمَّا سُئِلَ كيف يسمح بذلك؟ أجاب “سؤال جيد، الخصوصية في نهاية المطاف هي أكثر أهمية من خوفنا من حدوث أمور سيئة في حياتنا. إذا نظرتم إلى داعش، نعم، هناك حرب في الشرق الأوسط. وفي نهاية الأمر ستجد داعش وسيلة للتواصل مع خلاياها، وإن لم يجدوا أي وسيلة تشعرهم بالأمان، سيعثرون على وسيلة أخرى. ليس علينا الشعور بالذنب حيال ذلك. ولا زلنا نقوم بما نراه صائبًا، ألا وهو حماية خصوصية مُستخدمينا”.
لم يحصل تيليجرام بعد على أية أموال من أي مستثمر خارج الشركة التي أسسها دروف. ويبدو أن الأموال التي تدرها الشركة من بيع دروف لأسهمه في فكونتاكتي – الشبكة الاجتماعية الروسية -. ورفض دروف أن يذكر كم مقدار ما حصل عليه جراء البيع، على الرغم من ذكره أن حصته كانت قيمتها نحو 300 مليون دولار.
هل أتى الوقت لحصول تيليجرام على استثمارٍ خارجي؟ لا ندري، لكن ما قاله دروف إنه يحب أن تظل شركته مُستقِلَّة، وأن لديه ما يكفي من المال، لفترة من الوقت.