كثير منا يؤدي العبادات ولا يجد ثمرتها وحلاوتها في نفسه، وكثير منا يفعل الخيرت ولا يشعر بانشراح صدره أو لذة الطاعة، ولعل لذلك أسبابًا كثيره، فلم يدعنا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم محرومين من حلاوة الإيمان، بل أرشدنا إلى السبيل الذي يوصلنا لذلك المعنى.
فقد قال النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: “ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه”.