قال رئيس جامعة القاهرة جابر نصار اليوم الجمعة إن قراره الأخير بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة يرمي إلى وضع حد لشكاوى الطلبة من صعوبة التواصل في قاعات الدراسة.
وبالرغم من أن النقاب لا يمثل ظاهرة بين العاملات في هيئة التدريس، فإن نصار قال للأسوشيتد برس إنه يرغب في ” معالجة هذا الداء” قبل أن يتحول إلى ظاهرة.
وأدان رجال الدين الإسلامي والطلبة تلك الخطوة باعتبارها تمييزا، غير أن نصار قال إنه يتمتع بتأييد مفتي الديار المصرية، الذي يعد أعلى سلطة دينية في البلاد.
وأضاف نصار أن النقاب يثير مشكلات في تدريس اللغات بشكل خاص، حيث يعيق التواصل بين المدرسين والطلبة، ما ينتج عنه ضعف الدرجات وخريجين غير متمكنين من النطق السليم.
وترتدي الغالبية العظمى من المصريات المسلمات الحجاب الذي يغطي الشعر دون الوجه، غير أن أعداد النساء اللاتي ترتدين النقاب تزايدت بشكل ملحوظ خلال العشرة إلى العشرين عاما الأخيرة.