طلب بينى جانتس منافس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى الانتخابات المزيد من الوقت اليوم السبت فى مسعى لتشكيل حكومة مع نتنياهو وذلك لإنهاء الجمود السياسى المستمر منذ أكثر من عام.
وتنتهى فى 14 أبريل مهلة مدتها 28 يوما لتشكيل ائتلاف حكومى فى أعقاب انتخابات غير حاسمة أجريت فى الثانى من مارس.
وطلب جانتس وهو رئيس أركان الجيش السابق وزعيم حزب أزرق أبيض من الرئيس ريئوفين ريفلين تمديد التفويض 14 يوما إضافية.
وكان جانتس قد خاض الانتخابات متعهدا بعدم العمل فى حكومة مع نتنياهو معللا ذلك باتهام رئيس الوزراء فى قضايا فساد وهى الاتهامات التى ينفيها نتنياهو.
ولكن فى تراجع لموقفه والذى ربما يثير استياء الكثير من أنصاره قال جانتس إن أزمة فيروس كورونا جعلت مسألة تشكيل حكومة طوارئ وطنية مع حزب ليكود اليمينى بزعامة نتنياهو أمرا لا مفر منه.
وجاء فى رسالة كتبها جانتس للرئيس ونشرها حزبه “الأزمة السياسية والصحية والاجتماعية جعلتنى أصل إلى القرار أنه حتى لو كان الثمن السياسى والشخصى باهظا .. فسوف أفعل كل ما بوسعى لتشكيل حكومة مع ليكود“.
ولم يذكر الرئيس الإسرائيلى أى تصريح على الفور حول ما إذا كان سيمنح المزيد من الوقت لجانتس الذى قال فى رسالته إنه ونتنياهو يقتربان على ما يبدو من التوصل إلى اتفاق نهائي.
وتقول تقارير إعلامية إسرائيلية إن الحزبين اتفقا بالفعل على اتفاق لتقاسم السلطة يتولى بموجبه نتنياهو رئاسة الوزراء لمدة 18 شهرا ثم يتولى جانتس المنصب بعدها، وكانت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة هى ثالث انتخابات غير حاسمة منذ أبريل.