أثارت موجة من الجدل بعدما قام مجموعة كبيرة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك، بنشر صورة لغلاف الرواية الأولى للروائى العالمى نجيب محفوظ، يتضح بها تغيير عنوانها من “عبث الأقدار” إلى “عجائب الأقدار”، متهمين دار “الشروق” صاحبة حقوق نشر أعمال أديب نوبل الراحل، ومعتبرين أن هذا عبث بتراث محفوظ، مشيرين إلى أن تغيير عنوان الرواية جاء تجنبا للتصادم مع التيارات المتشددة .
و فى نفس الوقت نشر عدد من النشطاء صورة لغلاف الرواية يرجع لعام 1989، وهو أول إصدار للرواية بعد تعديل عنوانها، وجاء على الغلاف: فور حصوله على جائزة نوبل فى الأدب شرفت دار الشروق بالحصول من الكاتب الكبير الأستاذ نجيب محفوظ على حقوق إصدار أعمال أدبية ميسرة للأطفال والشباب. ويسر “دار الشروق” أن تقدم لقرائها من الفتيان والفتيات الطبعة الثانية المنقحة من رائعة اديبنا العالمى “عبث الأقدار” بعد تغيير عنوانها إلى عجائب الأقدار بإذن خاص من المؤلف. وقد قمنا بتيسيرها وتقديمها وفق متطلبات التربوية والفنية، وإخراج فنى جديد ومتميز ورسوم بديعة للفنان القدير عبد العال، مع الحرص على أن تظل الروية بنفس بنائها وأحداثها وشخصيتها، إلى حد كبير لغتها وأسلوبها، والأمر الذى يجعل الرواية،بصيغتها هذه، مشوقة للناشئين، يقرءونها بفهم تام، ويستمتعون بأحداثها كاملة، ويسعدون أنهم تجاوزوا قراءة القصة.. إلى قراءة الرواية. ويسر “دار الشروق” أن تقدم هذه الطبعة الجديدة من كتاب “عجائب الأقدار” للأديب العالمى نجيب محفوظ، وكانت الطبعة الأولى قد صدرت عقب حصول أديبنا الكبير على جائزة نوبل فى الأدب. ومن جانبها التزمت دار الشروق الصمت التام، وصرحت مصادر مطلعة بالدار “نحن فى انتظار بيان رسمى غدا” يرد على كل تلك الأقاويل.