أخبار عالمية

جدل في فرنسا حول وضع القلنسوة اليهودية علانية

نشب جدل حول ارتداء القلنسوة اليهودية علانية في فرنسا، عقب تعليقات من أحد زعماء الطائفة اليهودية حول هجوم على معلم يهودي كان يرتدي القلنسوة.

وتعرض رئيس الجالية اليهودية في مارسيليا زفي عمار، لانتقادات لاذعة، لدعوته إلى عدم وضع القلنسوة اليهودية “كيباه” على الرأس، حفاظاً على السلامة الشخصية.

وقال عمار في تصريحات لصحيفة لو بروفنس الفرنسية: “إن تجنب وضع القلنسوة اليهودية على الرأس يمكن أن ينقذ أرواحاً، وليس هناك ما يفوق ذلك أهمية”.

وأضاف: “إنه لمن المؤسف أن نصل إلى هذا الحد في 2016 في دولة ديمقراطية عظيمة مثل فرنسا، لكن عند مواجهة موقف استثنائي، يمكن اتخاذ إجراءات استثنائية”.

وجاءت التعليقات عقب هجوم نفذه في وضح النهار مراهق يحمل خنجراً في أحد شوارع مارسيليا، أصاب خلاله مدرساً كان يضع قلنسوة يهودية على رأسه، وادعى المراهق أنه نفذ الهجوم باسم تنظيم داعش.

ولم تتخذ الحكومة الفرنسية موقفاً رسمياً حيال الجدل الدائر حول القلنسوة اليهودية، بحسب المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول، وأضاف المتحدث أن: “الحكومة تتحمل مسؤولية التأكد من حماية المواطنين، وإدانة الأعمال المعادية للسامية”.

وقوبلت الدعوة لعدم وضع القلنسوة اليهودية على الرأس بانتقادات حادة من قبل الزعماء اليهود الأوروبيين والفرنسيين، إذ قال كبير حاخامات فرنسا حاييم كورسيا: “إن عدم وضع الكيباه، حتى ولو بشكل مؤقت، من شأنه أن يدخل فكرة أن الكيباه استفزازية، وهذا أمر غير مقبول”.

زر الذهاب إلى الأعلى