أصدرت ” القوات الديمقراطية لتحرير رواندا” وهي جماعة مسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بيانا نفت خلاله أي تورط لها في هجوم أو نصب كمين اتهمتها الحكومة بتنفيذه مستهدفة قافلة تابعة للأمم المتحدة قتل فيه سفير إيطاليا وشخصان آخران.
وبحسب “رويترز”، قالت الجماعة في بيانها:”تعلن القوات الديمقراطية لتحرير رواندا أنها ليست متورطة بأي شكل من الأشكال في الهجوم”، ونددت بما وصفته “بالاغتيال الجبان”.
وجاء البيان بعدما ألقت وزارة الداخلية في الكونغو بمسؤولية الاغتيال على الجماعة المسلحة من “الهوتو” والتي تسمى “القوات الديمقراطية لتحرير رواندا”، والتي تنشط بالقرب من مكان إطلاق النار على السفير الإيطالي، لوكا أتاناسيو، 43 عاما، وحارسه الشخصي.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين محليين قولهم إن سائق برنامج الغذاء العالمي، مصطفى ميلامبو، قتل أيضا.
وقالت رئاسة الكونغو إن 6 مسلحين نفذوا كمين الإثنين، حيث أوقفوا القافلة المكونة من سيارتين على الطريق بشمال جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو.
وقاد المهاجمون الركاب السبعة بعيدا عن السيارات بعد مقتل أحد السائقين.