أغلق العشرات من مشجعي النادي المصري البورسعيدي، منذ قليل، شارع 23 يوليو المواجه لديوان عام مديرية أمن بورسعيد، أمام حركة السيارات، احتجاجا منهم على حبس حسام حسن المدير الفني للنادي 4 أيام على ذمة التحقيقات على خلفية أحداث مباراة الفريق مع نظيره غزل المحلة.
وجاء ذلك وسط حالة من الاستنفار الأمني التام من قبل قوات مديرية أمن بورسعيد بكافة قطاعاتها منذ مساء اليوم، حيث عززت من قواتها بمحيط المديرية، وأغلقت قوات الأمن أحد الشوارع المؤدية إلى ديوان عام المديرية والذي كان قد تم فتحه منذ عدة أيام.
كما تم تكثيف القوات وتعزيزها بقوات وعربات من الأمن المركزي، وعربات مصفحة تابعة للمديرية، وانتشر العشرات من رجال المباحث بالشوارع المحيطة وأمام الديوان العام للمديرية.
