أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه تناول الإفطار مع اللاجئين الذين فروا من الصراع في السودان، موضحا أنه تأثر بشدة بقصصهم المفجعة عن المعاناة التي لا توصف والرحلات المحفوفة بالمخاطر وقدرتهم على الصمود الهائلة.
وأوضح جوتيريش في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه من المثير للغضب أن نرى الحرب مستمرة خلال شهر رمضان المبارك، على الرغم من النداءات العالمية.
تطرق جوتيريش لسفره بالأمس إلى معبر رفح لتسليط الضوء عالميًا على محنة الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة من الكابوس في غزة، لافتا أن العالم كله يدرك أن الوقت قد حان لإسكات الأسلحة وضمان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأضاف: قمت بزيارة لا تُنسى إلى الجرحى الفلسطينيين من غزة في مستشفى العريش الذين يتعافون من جراحهم الناجمة عن هذه الحرب الوحشية.
وحث الامين العام للامم المتحدة جميع البلدان على ضمان سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين وحقوق جميع الأشخاص المتنقلين، مشيدا بالقيادة المصرية في هذه الأوقات الصعبة، مشيدا بكرم شعب مصر والتزامهم بقيم الرحمة والسلام والتسامح.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه لا شيء يبرر الهجمات البغيضة التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر واحتجاز الرهائن، موضحا انه لا شيء ايضا يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، معترفا بالدور السياسي والإنساني الحيوي لمصر.
ووصف الأمين العام للامم المتحدة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، لافتا إلى أن تلك الشرايين مسدودة، مضيفا: وعلى أحد جانبي الحدود توجد شاحنات إنسانية محجوبة على مد البصر.
ووصف جوتيريش ما يحدث في غزة بكارثة إنسانية، لافتا إلى أن الحرب والمجاعة والغزو والموت الأربعة يركضون هناك.
وأوضح الامين العام للأمم المتحدة انه قد حان الآن لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.