أخبار عربية و إقليمية

جولة في في الصحف العربية ..الحياة السعودية :- الإخوان يستخفون بذكاء المصريين .. أمن السعودية ومصر في دفاعهما عن المصلحة العربية .. الوطن الكويتية :- أعداء مصر والصيد في الماء العكر

الصحف السعودية

جريدة الجزيرة:

كتب الصحفي ” جاسر عبد العزيز الجاسر ” مقالاً تحت عنوان ( تجذير العلاقة بين السعودية ومصر ) حول العلاقات المصرية السعودية ، وفيما يلي أبرز ما تضمنه المقال..

تريثت كثيراً في المشاركة في العاصفة الإعلامية والتويترية التي اندلعت بعد زوبعة تصويت مصر في مجلس الأمن وتوقف إمدادات البترول المكرر من شركة أرامكو السعودية لمصر ، المختصون في الشئون السياسية الدولية والعلاقات التجارية يؤكدون أن مثل هذه التباينات أمر معتاد يحدث بين الدول، حتى بين أكثرها قرباً وتحالفاً ، فالتباين في وجهات النظر وتضارب المصالح الاقتصادية شيء مألوف ويحصل تقريباً كل يوم ، ولهذا فإن تصوير ما حصل بين الرياض والقاهرة ، بأنه خلاف كبير، وكسر للعلاقات بين البلدين نوع من المبالغة، بالرغم من محاولات الاستغلال لأعداء البلدين، أو لنكون واضحين لأعداء العلاقة بينهما .

فضلت التريث للتعليق على ما حصل متابعاً معظم ما كتب من كلا الطرفين سواء في وسائل الإعلام أو وسائل الاتصال الأخرى، ومثلما تشنج بعض الإعلاميين ومدمني التويتر من المصريين وكالوا سبابا وشتما ، والبعض الآخر من أصحاب الولاءات الفكرية والسياسية من إسلام سياسي أو قومي من جماعات الإخوان أو حتى شعوبيين وجدوا في الخلاف فرصة لتوجيه الكلمات للقيادة المصرية وبالتحديد للرئيس “السيسي” ، وآخرون للقيادة السعودية، بل تمادى آخرون إلى الإساءة للمصريين والسعوديين، ومن تابع حملات التويتر شعر بالألم والاشمئزاز مما قام به تلكم المعتوهون والذين يجب ألا نعطيهم الفرصة لتحقيق أفكارهم واعتقاداتهم المريضة، فلا يجب أن نترك مصر تخسر السعودية، ولا تخسر السعودية مصر، فخسارة بعضهما بعضاً خسارة للعرب جميعاً ونجاحاً لأعدائهما الذين يتربصون بهما رغم ادعاء البعض غير ذلك.

41414141414

الحياة السعودية :

الكاتب الصحفي ” محمد علي فرحات  ” كتب مقالاً تحت عنوان ( الإخوان يستخفون بذكاء المصريين ) ، وفيما يلي أبرز ما تضمنه المقال..

في ذروة الأزمة الاقتصادية في مصر، يتدخل الإخوان لينسبوا الى أنفسهم النطق باسم الشعب الذي يعاني ، ويحذرون من انفجار سيحدث عاجلاً أم آجلاً»، وفي بيانهم المعنون ( دعوة للتحرك من أجل انقاذ مصر)  يصادرون حق المعارضة ويحولونه إلى تخطيط لتخريب المؤسسات القائمة ، على وعد مؤسسات بديله تلبي حاجات المواطنين بأمانة يدّعونها ، مستندين إلى تراثهم في جمعيات خيرية توزع الرز والسكر وأدوات التنظيف على الفقراء.

 دائماً يحضر الإخوان في المفترقات السياسية والاجتماعية الصعبة ليمنعوا تبلور قيادات مدنية تعارض السلطة سلمياً وتتولى تقديم اقتراحات بناءة لحل المشكلات، ففي بلد كمصر لا يمكن تحميل الحاكم وحده مسؤولية الوضع الاقتصادي الضاغط. انها مسؤولية جماعية للحكم وللمواطنين بنخبهم الأهلية والدينية، هل يستطيع الحاكم، مثلاً، طرح قوانين لتحديد النسل كما فعل حكام الصين الذين حوّلوا بلدهم من موطن للجياع إلى نموذج في التطور الاقتصادي أذهل العالم، ووضعهم في مصاف الدول الكبرى القادرة على إعانة الدول الفقيرة بدل أن يكونوا في عداد طالبي العون؟

يستخف الإخوان بذكاء المصريين حين ينسبون الى المؤسسة العسكرية مجمل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، كأنهم بذلك يجددون وضع الشعب أمام اختيار بين اثنين لا ثالث لهما: إما الجيش وإما الإخوان، والحال أن المصريين كانوا في هذا الوضع ولا يزالون منذ استيلاء جمال عبدالناصر والضباط المحيطين به على السلطة عام 1954، ورفضهم تأسيس جمهورية ديموقراطية مدنية تستند الى انتخابات ومؤسسات دستورية ذات مرجعية شعبية، وأن يلزم الجيش ثكناته للمحافظة على الحدود ومواجهة الكوارث الاستثنائية، وليس ضرورياً الاسترسال التاريخي في علاقة الإخوة – الأعداء بين القيادات العسكرية و «الإخوانية» التي منعت نمو أحزاب مدنية ذات تمثيل شعبي وازن.

لن تقوم ثورة مماثلة لـ (25) يناير لأن ” السيسي” غير” حسني مبارك” ، فالرئيس المصري يحاول منذ انتخابه ترميم ما تهدم في الاقتصاد والاجتماع والسياسة وله في ذلك نجاحات لا تخفى، لكن الاقتصاد المصري بالتحديد مشكلة كبرى تحتاج الى قوى مدنية تعاون الرئيس باقتراحات، قد تصدر من موقع المعارض الإيجابي وليس من موقع الشامت كما هي حال معارضة الإخوان.

يتدخل الإخوان  في الشأن العام بطريقة خاطئة دائماً، من حيث عداؤهم الحاد للحكم واستهتارهم بذكاء المحكومين واستغلالهم حاجة الفقراء الى الضروريات ، هذا التدخل علامة على تراجع الجماعة المدعوة بدورها الى ثورة على الذات بدل التعدي على المجتمع المصري بادعاءات ثورية صاخبة وأنانية في آن.

002

الكاتب الصحفي ” عبد الوهاب بدرخان ” كتب مقالاً تحت عنوان ( أمنُ السعودية ومصر في دفاعهما عن المصلحة العربية ) ، وفيما يلي أبرز ما تضمنه المقال..

ليس مطلوباً أن تبدّل مصر سياساتها الإقليمية والدولية لتتماهى مع السياسات للسعودية ، بل  المطلوب أن تتناغم السياسات ، لأن الدولتين الأكبر عربياً يُعوَّل عليهما مستقبلاً في استعادة المشرق والخليج العربيين استقرارهما، وفيما تستهدفهما الأخطار ذاتها وعلى رأسها الإرهاب، وتتعرضان للتحدّيات نفسها وأهمها حالياً الاختراق من قبل كلاً من (الاحتلال الإيراني الذي توصّل الى تخريبٍ كامل لأربعة بلدان عربية بحثاً عن نفوذ وهيمنة/ الاحتلال الإسرائيلي الذي تخلّى كلّياً عن مشاريع السلام ليمارس التربّص بالتحوّلات العربية الحاصلة بحثاً أيضاً عن نفوذ وهيمنة) .

هل هناك وجاهة في حفاظ القاهرة على علاقة مع نظام بشار الأسد؟ ربما، لكن العبرة في إثبات أن سياسة كهذه قادرة على التأثير في الخيارات البعيدة المدى لهذا النظام ، فالحجّة الأقوى لدى مصر هي ضرورة صون وحدة سوريا، وتشاركها فيها السعودية ومعظم دول العالم، أما أن يُعتبر نظام الأسد ضماناً لهذه الوحدة ففي ذلك إنكار لكل ما أرتكبه من جرائم وتدمير، بل لا شك في أن هذا رأي لم يعد يشاطره أحد، بدءاً بالموالين للنظام وامتداداً الى حلفائه الروس والإيرانيين الذين ساعدوه ويساعدونه على إخلاء المدن وتهجير أهلها .

قد يكون مفيداً في هذا المجال أن تكون للقاهرة خطوط مفتوحة مع موسكو، مع بغداد ودمشق، ومع أطراف يمنية مناوئة للحكومة الشرعية، كما هي مع أطراف ليبية فاعلة ومؤثّرة، فربما تمكّنها من لعب أدوار والقيام بوساطات أو على الأقلّ لوضع وجهة النظر العربية في سياق الادارة الدولية للصراعات المعتملة، وباستثناء ليبيا حيث استطاعت مصر صياغة دور فاعل لها، وبدعم خليجي ودولي، لم يظهر أي اختراق لها في الأزمات الأخرى التي بدت فيها مهادنة لإيران التي لم تعد تخفي استهدافها للسعودية بل تستخدم الحوثيين وحلفاءهم لجعل الحدود السعودية – اليمنية جبهة قتالية مشتعلة، ولعل الأخطر أن الانتهاء من «الحرب على داعش» سينقل الأزمة العراقية الى مرحلة الهيمنة الإيرانية الكاملة بما تحمله من صراعات داخلية صعبة سيحتاج فيها العراقيون الى طرف أو أطراف عربية (بالأحرى مصر والسعودية) داعمة وقادرة على الدفاع عن قضيتهم .

005

الصحف الكويتية

جريدة الوطن  الكويتية :-

الكاتب الصحفي ” أحمد بودستور  ” كتب مقالاً بعنوان ( أعداء مصر والصيد في الماء العكر !! ) ، وفيما يلي أبرز ما تضمنه المقال..

انتشرت في الأونة الأخيرة في مواقع التواصل اﻻجتماعي وأيضا من خلال بعض القنوات المصرية الخاصة بعض الأصوات النشاز مثل سائق التوك توك الذي طالب مذيع البرنامج بأن تصل رسالته كاملة إلى الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” حيث تكلم بحرقة عن معاناة الشعب المصري فهو بلا شك يعبر عن نبض الشارع المصري لكن التهديد بالثورة ومطالبة الرئيس بالتنحي وإﻻ سوف تكون هناك ثورة ثالثة وكلام هذا المواطن المصري هي كلمة حق يراد بها باطل ، أيضا انتشرت دعوة للنزول إلى الشارع في تاريخ( 11/ 11) وهناك يجمع التواقيع على غرار ماحدث قبل ثورة (30) يونيو (2013) والتي أطلق عليها حملة تمرد وتمكنت من الإطاحة بالرئيس المخلوع ” مرسي ” القابع في السجن والذي كان مجرد واجهة لتنظيم الإخوان المسلمين الذين لهم أجندة ومشروع مشبوه في المنطقة يلتقي مع مشروع الكيان الصهيوني ومشروع نظام الولي الفقيه للسيطرة على المنطقة.

ﻻيخفى على أحد أن هناك غليان في الشارع المصري وإخفاق للحكومة المصرية وفشل في تحقيق العدالة اﻻجتماعية والحياة الكريمة للشعب المصري وهي كانت مطالب الشعب المصري الذي قام بثورتين على نظامين في خلال سنتين ورغم ذلك لم يحقق ما كان يصبو إليه رغم ما قدمه من شهداء وتضحيات وهو مايعطيه المبرر بتغيير النظام الحالي ، ايضا تصويت مصر لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن تسبب في توتر العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون وطبعا هذه السقطة استغلها تنظيم الإخوان لدق إسفين في العلاقات المصرية الخليجية وأن هناك ابتزاز من النظام المصري لدول الخليج بدون اﻻلتزام بالقضايا التي تتبناها دول الخليج وتسعى إلى إيجاد حل سلمي .

إن الظروف التي تمر بها مصر خطيرة فهناك اقتصاد يترنح والجنيه المصري يتهاوى بشكل غير مسبوق مما حول حياة الطبقة الفقيرة وأيضا المتوسطة إلى جحيم ﻻيطاق والخوف من تفاقم الأوضاع مما ينذر بثورة الجياع التي لها تداعيات خطيرة ، نعتقد أن الحل ليس في ثورة ثالثة بل في تطبيق النظام الديمقراطي والدستور المصري الجديد الذي ينص على اﻻحتكام لصناديق اﻻقتراع كل أربع سنوات وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وقد مرت سنتان على حكم الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” وباقي سنتان وسوف تمر سريعا وبعدها يقرر الشعب المصري بطريقة حضارية وسلمية من هو الرئيس الجديد لمصر، إن كان الرئيس الحالي “السيسي” أو غيره وأيضا تغيير أعضاء مجلس الشعب بدون النزول إلى الشارع وزعزعة أمن واستقرار مصر وزيادة الطين بلة وهذا هو الأسلوب الحضاري في التغيير وليس نشر الفوضى وبث الذعر والخوف في نفوس المواطنين الآمنين نعمة الأمن إن فقدت فقل على مصر السلام .

نقول بكل أسف إن هناك إعلاميين وقنوات إعلامية غير حيادية ولها أهداف مشبوهة فهي تنشر تقارير تشجع على التمرد وتنشر ثقافة اليأس والإحباط والتحريض على العنف أو إن بعضها ﻻينقل حقيقة المعاناة التي يعيشها الشعب المصري وينحاز بشكل مقزز ومكشوف للسلطة والنظام .

إن الثورات بالتأكيد تحتاج إلى وقت حتى تستقر ويقطف الشعب ثمارها فمثلا احتاج الشعب الفرنسي (10) سنوات بعد ثورة الباسنيل حتى استقرت الأوضاع ولهذا نأمل من الشعب المصري أن ﻻيلتفت إلى الأصوات النشاز التي تحرض على الثورة والانقلاب على النظام وهي معروفة وتمارس حقها السياسي بالتغيير من خلال صناديق اﻻقتراع حتى يحافظ على أمن واستقرار البلد.

الحكومة المصرية عليها أن تحرص على علاقات متميزة ومتينة مع دول مجلس التعاون وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي وقفت بصلابة مع ثورة الشعب المصري ضد حكم الإخوان ودعمت النظام المصري ماديا وسياسيا ولكن لم تكن نتائج هذا التعاون المثمر في مستوى الطموح والآمال وهناك خيبة أمل عند دول مجلس التعاون من المواقف الضبابية والرمادية للنظام المصري.

3-3-3

زر الذهاب إلى الأعلى