أكد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أن المملكة المتحدة، أظهرت أن خفض الانبعاثات والنمو الاقتصادى يسيران جنبًا إلى جنب، قائلا :”تحدد إستراتيجية Net Zero الخاصة بنا، وضع اقتصادنا على طريق مستقبل أكثر خضرة”.
وقال بوريس جونسون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :”أظهرت المملكة المتحدة بالفعل أن خفض الانبعاثات والنمو الاقتصادي يسيران جنبًا إلى جنب، تحدد استراتيجية Net Zero الخاصة بنا طموحنا لتنشيط قلبنا الصناعي، ووضع اقتصادنا على طريق مستقبل أكثر خضرة، ودعم الوظائف الخضراء ذات الجودة العالية”.
ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، إن محادثات المناخ العالمية التى ستستضيفها بريطانيا فى نهاية الشهر ستكون صعبة للغاية، مع توجيهه دعوة أخيرة لقادة العالم لاتخاذ خطوات محددة لحماية الكوكب.
وأوضح جونسون فى مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية، أن المشاركين فى المناقشات التى تعرف باسم كوب 26، يجب أن يبقوا على احتمالات احتواء الاحتباس الحرارى العالمى إلى المستويات ما قبل الصناعية عند 1.5 درجة مئوية، ودعا الدول إلى تشديد وعودها لتقليص الانبعاثات.
وأشار جونسون، إلى أن المحادثات كانت دائمة صعبة للغاية، وستكون هناك حاجة لرؤية عمل حقيقى من المشاركين، وحث الدول على تقديم تعهدات قوية.
وتقول بلومبرج، إن جونسون يسعى لاستخدام القمة التى تنطلق فى مدينة جلاسكو باسكتلندا فى 31 أكتوبر الجارى وتستمر حتى 12 نوفمبر، لإظهار قيادة بريطانيا فى قضية التغير المناخى مع صياغته دور جديد لبلادده فى مرحلة ما بعد بريكست. إلا أن استمرار جائحة كورونا وارتفاع أسعار الطاقة يهدد تقويض نجاح المحادثات.
وفى حين تتوقع بريطانيا استقبال نحو 120 من قادة العالم فى جلاسكو، فإن تعترف عدم ظهور بعض البارزين. فمن المتوقع ألا يشارك رئيس الصين شى جينبينج، الذى تعد بلاده أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة، وكذلك الحال رئيس البرازيل جاير بولسونارو. بينما لم يتأكد بعد حضور رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، الذى تعد بلاده ثالث أكبر مصدر للانبعاثات.