نقلت صحيفة “ديلي ميل” عن مصادر قولها، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعرب عن استعداده لقبول تعريفات الاتحاد الاوروبي على بعض السلع البريطانية؛ في محاولة لكسر الجمود في محادثات التجارة مع بروكسل بعد جولات سابقة غير مثمرة.
فبعد أن غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في يناير 2020، دخلت البلاد في فترة انتقالية تستمر حتى نهاية العام.
وفي هذا الوقت، ستنطبق القواعد الحالية للتجارة والأعمال والسفر على المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، حتى يتفاوض الطرفان على اتفاقيات إضافية.
وبحسب ما ورد قدم كبير مفاوضي رئيس الوزراء، ديفيد فروست، عرضًا جديدًا، يشير إلى أن المملكة المتحدة تقبل التعريفات الجمركية على عدد صغير من السلع، في حين يبتعد الاتحاد الأوروبي عن الطلب الذي تستمر فيه المملكة المتحدة باتباع القواعد التي وضعتها بروكسل.
في حين أنه من غير الواضح ما هي القطاعات التي يتم النظر فيها، فإن التعريفات ستطبق على “السلع الزراعية الحساسة”، وفقًا لبيان أصدره فروست بعد جولة المحادثات، فإن المملكة المتحدة على وشك الوصول إلى حدود ما يمكننا تحقيقه من خلال شكل الجولات الرسمية البعيدة.
وفي البيان، يصر على أنه يجب تسريع العمل للتوصل إلى “صفقة متوازنة”، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة غير راغبة في التخلي عن موقفها فيما يتعلق بـ “الملعب المتكافئ”.
وقال فروست في البيان “إن أي صفقة من هذا القبيل يجب أن تستوعب بالطبع حقيقة موقف المملكة المتحدة الراسخ فيما يسمى بـ”الملعب المتكافئ ” فيما يتعلق بمصايد الأسماك والقضايا الصعبة الأخرى.
وبحسب كبير المفاوضين الأوروبيين، ميشيل بارنييه، فإن “ساحة اللعب” وقضية حقوق الصيد هي التي أعاقت المحادثات.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، كان على بارنييه أن يدرك نية المملكة المتحدة للسيطرة الكاملة على مياهها واتخاذ قرارات بشأن من قد يصطاد السمك هناك.
كما دعا المملكة المتحدة لتمديد الفترة الانتقالية، لكن بريطانيا رفضت هذا الاقتراح.
وتم تحديد الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومن المتوقع أن تنتهي في نهاية عام 2020.
وعارض جونسون في وقت سابق فكرة فرض الرسوم الجمركية، مدعيا أن المملكة المتحدة ستنسحب من المحادثات إذا لم يتم استيفاء شروط البلاد، على الرغم من إمكانية “سيناريو عدم الاتفاق”، ويسعى كلا الجانبين حاليًا لترتيب صفقة تجارية.
