زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، استهدافه نقطة إطلاق قذائف هاون تابعة لحركة الجهاد شمالي قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي كشف عن تفاصيل الهجمات الواسعة على قطاع غزة، في يومها الثالث.
عملية الدرع والسهم
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ضرب 158 هدفا مع دخول اليوم الثالث من عملية “الدرع والسهم” في المقابل تم إطلاق 507 قذائف صاروخية من قطاع غزة.
وتابع بأنه تم تمديد العمل بالتعليمات الخاصة على الجبهة الداخلية والبقاء بالقرب من المباني المحصنة، حتى الجمعة الساعة 2:00 مساء مؤكدًا أن نفس الإجراء ينطبق على شاطئ زكيم، وحركة القطارات من سديروت إلى عسقلان.
العملية العسكرية الإسرائيلية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد 25 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وتشن إسرائيل هجوما واسعا على قطاع غزة، بدأ الثلاثاء، وأدى لسقوط شهداء وعشرات الجرحى، واستهدف مناطق سكنية.
مئات الصواريخ أطلقت من غزة
وفي المقابل، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن مئات الصواريخ أطلقت من غزة، اعترضت أنظمة الدفاع الإسرائيلية معظمها.
السهم الواقي
وهدَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتوسيع العملية العسكرية ضد القطاع بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية المختلفة.
وتحدث نتنياهو مع رؤساء مستوطنات غلاف قطاع غزة، قائلًا: “نحن مستعدون لاحتمال توسيع العملية العسكرية، وشن ضربات عنيفة ضد غزة”.
عشرات الصواريخ
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل خلال الساعات الأخيرة.
ووفق التقارير العبرية، فقد استهدفت الصواريخ التي أطلقتها الفصائل مدن: أسدود، وسيدورت، وزكيم، والنقب، وعسقلان، وبالقرب من مدينة تل أبيب، كبرى المدن الواقعة وسط إسرائيل.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري، فقد تم اعتراض معظم الصواريخ من قبل نظام دفاع القبة الحديدية.
وشنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات على مواقع عسكرية تتبع للجهاد الإسلامي، وكذلك على أراضٍ زراعية مختلفة، ومنصات لإطلاق الصواريخ.
كما كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهداف الخلايا المسلحة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، الأمر الذي أدى إلى سقوط العديد من القتلى والإصابات بين الفلسطينيين.
بدورها، أعلنت “الغرفة المشتركة” للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، أنها بدأت عملية “ثأر الأحرار” للرد على اغتيال 3 من القادة العسكريين في حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الغرفة في بيان صحفي، إن “استهداف المنازل المدنية، والتغول على أبناء شعبنا، واغتيال رجالنا وأبطالنا، هي خط أحمر ستواجه بكل قوة، وسيدفع العدو ثمن ذلك غاليًا”.
وأضافت أن: “المقاومة جاهزة لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أيامًا سوداء في انتظاره”، وفق البيان.