من المقرر أن تصل حاملة المروحيات المصرية من طراز ميسترال “جمال عبد الناصر”، غدًا الخميس، بعد رحلة استغرقت 14 يوميًا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا، وحتى شواطئ الإسكندرية، شاركت خلالها فى التدريب المصرى الفرنسى المشترك كليوبترا 2016، وتعتبر هى القطعة الأحدث داخل صفوف القوات البحرية المصرية.
ومن المنتظر أن يتم استقبال الميسترال على الرصيف المخصص لها فى الإسكندرية، فى ظل احتفال رسمى يشهده قائد القوات البحرية الفريق أسامة منير ربيع، تأكيدًا على دخولها الخدمة إلى صفوف الأسطول المصرى، كأحدث سفينة هجوم برمائى فى صفوف القوات البحرية، وأول حاملة مروحيات فى المنطقة العربية وأفريقيا بالكامل، ومن المنتظر أن تقدم عرضًا فى سواحل الإسكندرية.
وقد شاركت حاملة المروحيات المصرية من طراز ميسترال “جمال عبد الناصر” لأول مرة فى فعاليات التدريب البحرى المصرى الفرنسى المشترك “كليوباترا 2016″، بمشاركة وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية، وذلك فى إطار دعم العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين.
وتعتبر السفينة الحربية من طراز ميسترال من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، وتحتوى على مركز عمليات متكامل، ولها قدرة على حمل مروحيات “الهيل” والدبابات والمركبات والأفراد والمقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلاً ونهارًا، بالإضافة إلى أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.
وقد تم تدريب طاقم حاملة المروحيات المصرية “جمال عبد الناصر” على كافة المهام التى تنفذها السفينة فى ميناء سان ناذير الفرنسى، من خلال البحرية الفرنسية وشركتى “دى سى أن اس” و”اس تى اكس” العالميتين، حيث تولت هذه الشركات بناء حاملة المروحيات الميسترال فى مختلف مراحلها.
ومن المنتظر أن تحصل مصر على حاملة المروحيات الثانية “أنور السادات” بنفس مواصفات الحاملة الأولى “جمال عبد الناصر” فى شهر سبتمبر المقبل، بعد إنهاء التدريبات الخاصة بالطاقم، وإنهاء كافة الاختبارات اللازمة لها، وسوف تجرى مراسم استلامها أيضًا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا على ساحل المحيط الأطلنطى.