مع تولى ترامب قيادة الولايات المتحدة يوم 20 يناير فإنه يفترض عليه أيضا الاستحواذ على الحساب الرئاسى الذى يحمل اسم Potus بموقع تويتر، والحصول على الملايين من المتابعين، ولكن مع حذف جميع التغريدات التى نشرها أوباما وإدارته على مدى السنوات الثمانى الماضية.
ومع ذلك، سيتم الاحتفاظ بسجل لهذه التغريدات على الحساب المنشأ حديثا الذى يحمل اسم @ Potus44 والتى يحتفظ بها الأرشيف الوطنى الأمريكى (نارا)، بالإضافة إلى ذلك، فإن البيت الأبيض علق على هذا الأمر فى بيان قائلا: “سيتم الاحتفاظ بتغريدات الرئيس أوباما وأرشفتها فى نارا، ليسهل الوصول إليها بنفس الطريقة مثل جميع السجلات الرئاسية الأخرى، وسيكون هذا هو الحال أيضا بالنسبة للحسابات تويتر الرئاسية الأخرى، بما فى @WhiteHouse وحساب @Flotus الخاص بالسيدة الأولى، جنبا إلى جنبب @PressSec و” @VP.
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى وأضاف البيت الأبيض “أما على انستجرام وفيس بوك، فإن البيت الأبيض سيستعيد اسم المستخدم الخاص بالبيت الأبيض، والمتابعين والـURL، لكنه سيبدأ بدون أى محتوى، وكما هو الحال مع تويتر، سيتم نقل المحتوى الذى نشر من قبل إدارة أوباما على إنستجرام وفيس بوك”.
ويقول البيت الأبيض إنه سوف يتبع نهجا مماثلا مع الحسابات الرسمية الأخرى على منصات بما فى ذلك ميديم وتمبلر ويوتيوب.” أما بالنسبة للموقع البيت الأبيض: “سيتم الاحتفاظ على موقع WhiteHouse.gov الخاص بالرئيس أوباما على شبكة الإنترنت، ويتوقف ابتداء منن 20 يناير وإتاحته فى ObamaWhiteHouse.gov.
جدير بالذكر أنه منذ عام 2008 وبعد أشهر فقط من دخوله البيت الأبيض وقبل أن تصبح وسائل التواصل الاجتماعى تسيطر على حياة الناس مثل الآن، كان الرئيس أوباما الشخص الأكثر متابعة فى العالم على تويتر، إذ بلغ عدد متابعيه وقتها 60 ألف متابع، قبل ظهور الحسابات الموثقة.
والآن يمتلك الحساب الرسمى لرئيس الولايات المتحدة @Potus نحو 13.6 مليون متابع، بينما يمتلك حساب باراك أوباما 80.8 مليون متابع ودونالد ترامب، الذى أمضى جزءا كبيرا من حملته الانتخابية على الشبكة الاجتماعية، لديه 20.66 مليون.
أما على فيس بوك، فيمتلك حساب POTUS نحو 3.8 مليون متابع، وأوباما 52.8 مليون متابع، أما ترامب فيمتلك 17.8 متابع.