أصدر حزب الحركة الوطنية، الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق، بيانا يهاجم فيه الكاتب الصحفى عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، جاء فيه: “من المؤسف حقاً أن تصافح يداً تدرك مدى تلوثها”.
وأضاف البيان، :”نحسب ما سبق ينطبق شكلاً ومضمونًا على عبد الرحيم على الذي كان يرقد وينام تحت أقدام الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية طمعاً فى رضا وأملا فى ابتسامة تطمئنه بأنه محل ثقة، كان عبد الرحيم يدور فى فلك الفريق يتحين الفرصة للقاء عابر.. يتلصص لينال إيماءة بسلام علي السريع .. لكنة لم يكن يدرك أن الفريق يدرك أن كلمات المنافقين المعسولة خناجر تُرد إلى قلوبهم إذا أقنعهم بتصديقها.. وكان بالفعل يظن أنه يصدق نفاقه”.
كما جاء بالبيان: “لم يكن مفاجئاً لنا انقلاب عبد الرحيم .. كنّا نثق أن تحوله قادم بمجرد تغير الظروف والأحوال ولكن لم نكن نتصور أبداً ان يكون بتلك الفظاظة والوجه المكشوف وجدناه يصول ويجول علي المحطات الفضائية والمواقع الإخبارية مطنطناً بلغة حنجورية مردداً كالببغاوات أسطوانة تحالف الفريق أحمد شفيق مع الإخوان، زاعماً أن الفريق سيكون سلاحهم لتشويه صورة الانتخابات الرئاسية المصرية”.
وأوضح أن :”عبد الرحيم على بات فجأة هو البطل الحارس الأمين علي مصلحة الدولة وانتخاباتها الرئاسية، بينما الفريق شفيق صاحب التاريخ العريض في الدفاع عن مصر وترابها المقدس براً وجواً هو العدو اللدود المتآمر على الدولة.. أين أنت يا حمرة الخجل؟! فمن يستحيى من الناس ولا يستحيى من نفسه فلا قدر لنفسه حتى عند نفسه.. اخرج من دائرة النفعية والانتهازية”.
من جانبه، أبدى النائب عبد الرحيم على اندهاشه من البيان الصادر عن حزب الحركة الوطنية، والذى هاجمه فيه بشكل حاد، مُضيفاً ،:” فعلاً أنا مش فاهم فيه أيه، إزاى أقول فى لقاء تلفزيونى نصاً إن الفريق أحمد شفيق رجل محترم ولا يقبل أن يضغط عليه أحد، يقوم حزبه يهاجمنى بالشكل دا”.
وأضاف على،: ” من كتب هذا البيان خارج إطار الزمن، ما شافش الحلقة التى يتحدث عنها البيان وهى حلقة تلفزيون فرانس 24، وأنا أنأى بالفريق أحمد شفيق أن يتحدث أحداً بهذه الدرجة من التزييف وتغييب الحقائق باسمه”، متسائلاً،: ” كيف لشخص يعتمد عليه الفريق فى كتابة بياناته أن يخترع تصريحات لم أقلها فى الحلقة؟”.
ووجه عضو مجلس النواب رسالة للفريق أحمد شفيق، قائلاً: ” اسمع الحلقة جيداً، فنحن لم نقصد من تواجدنا فى مثل هذة الحلقات إلا أن ندافع عن وطننا فى لحظة فارقة من تاريخه تعلمها جيداً يا سيادة الفريق، وتعلم ما دار بيننا فى آخر لقاء فى مدينة أبو ظبى بفندق شنجريلا قبل وصولك مصر بأسبوع واحد والذى دام لثلاث ساعات، فلا داعى أن يبدأها الصبيان ويفتعلوا معركة ليست موجودة، ليضطرونا لأن نتكلم فى أمور تعرفها وأعرفها ولم يأن بعد أوان الحديث عنها”.
وتابع عبد الرحيم على فى رسالته،: ” أدعو الفريق أحمد شفيق إن كان ضُغط عليه للانسحاب من الانتخابات كما يلمح البيان فليتحلى بالشجاعة و ليقل ذلك دون أن يفتعل معركة معى هو أو وحزبه، وفى النهاية أقول: سامحك الله”.
