أفادت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن حسناء أمريكية-مصرية تضطلع بدور أساسي في سياسة الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط التي تعثرت قبل أن تشهد أخيراً انطلاقة جديدة.
وقالت الصحيفة إن دينا باول، التي ضمتها إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى طاقم البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط، هي مصرية قبطية ولدت في مصر ثم انتقلت مع والديها إلى الولايات المتحدة. وكان والدها ضابطاً في الجيش المصري، ثم عمل سائق حافلة في الولايات المتحدة، قبل أن يفتح مع زوجته محلاً للبقالة.
سافرت إلى الرياض 4 مرات
أما الإبنة دينا فقد وصلت إلى البيت الأبيض في مرحلة مبكرة، أثناء فترة حكم الرئيس جورج بوش الإبن. وعملت مع وزيرة الخارجية آنذاك كوندوليزا رايس. وأثناء فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تولت دينا منصباً مهماً في بنك غولدمان ساكس. وافقت باول التي تتحدث اللغة العربية جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب المكلف بالملف الإسرائيلي الفلسطيني في رحلاته الأخيرة إلى الشرق الأوسط.
وكانت زيارتها الشهر الماضي للرياض المرة الرابعة تتوجه إلى المملكة هذه السنة. إذ كانت هناك في مايو (أيار) في إطار بعثة رئاسية وساعدت في التفاوض على صفقات أسلحة قيمتها 110 مليار دولار بين أمريكا والسعودية. وفي أغسطس، رافقت كوشنر وغرينبلات في جولة في المنطقة ركزت على النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. إلى ذلك، سافرت إلى السعودية مع وزير الدفاع جيمس ماتيس في أبريل، وقبل ذلك، حضرت لقاءات ترامب في البيت الأبيض مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني.
ويكتسب وجود باول في فريق الشرق الأوسط أهمية لأن جيسون غرينبلات والسفير الأمريكي إلى القدس ديفيد فريدمان وكوشنر، يهود متدينون. والسفير يقيم علاقات مع اليمين الإسرائيلي المتشدد ولا يؤمن بحل الدولتين، وليس لأي منهم خبرة سياسية إذ أنهم جميعا من خلفية حقوقية.
في المقابل، باول براغماتية تؤمن بحل الدولتين ولديها خبرة سياسية.