قال رجل الأعمال حسين صبور، إن هناك توقعات تشير إلى أن القاهرة سيبلغ عدد سكانها 40 مليون فى عام 2050، لافتاً إلى أن نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة سيساهم فى إعادة الوجه الحضارى للقاهرة وقيمتها، وسيجعل أدائها أكثر مرونة وكأثر تطورا وسهولة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار”، على فضائية “النهار”، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن بداية إنشاء العاصمة الإدارية كانت شركة إماراتية طلبت الأرض والمرافق حول المدينة، فى مقابل اتفاق يجعل أرباح المدينة 24% لمصر و79 % لهم، وما حدث أن هذا الاتفاق لم يتم.
وأوضح أن مصر طلبت لضمان الجدية أن تضع الشركة الإماراتية قدر كبير من مليارات الدولارات فى البنك المركزى ولكن لم يتم القبول، لافتاً إلى أن مصر قررت تخطيط العاصمة الإدارية وبنائها.
وأشار حيسن صبور، إلى أن العاملين فى العاصمة الإدارية من أشرف الشرفاء فى مصر، وتعد عملية تجارية بالمليارات يتم فيها صرف أموال لسنوات، معرباً عن تفاؤله بالمشروع.
وذكر صبور، أن محمد العبار خسر كثيراً، ولذلك عاد من جديد وطلب المشاركة فى إنشاء حى فى العاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً أنه يتولى الإنشاءات لـ 5 مستثمرين من إجمالى 25 مستثمر فى قطع أراضى كبيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة.