قال القائد العام للجيش الوطنى الليبي، المشير خليفة حفتر، اليوم، إنه على الغافلين أن ينتبهوا، لم نبن الجيش الوطني ليقف متفرجا على ليبيا يجرها العابثون إلى الهاوية.
حفتر يتوعد الساسة
وتابع المشير خليفة حفتر،فى مدينة الكفرة خلال لقاء مع أعيان ومشائخ المدينة، على الليبيين أن لا ينتظروا من طبقة سياسية أو جهة أجنبية أن ترفع عنهم المعاناة.
واستطرد حفتر، فى كلمته من حق الليبيين أن يتساءلوا أين تذهب أموال بلادهم، إن تضحيات الليبيين لم تكن يوما من أجل أن تنعم جهة من الفاسدين بحياة الترف بالمال العام ويعيش المواطن الشريف تحت خطوط الفقر.
أحداث طرابلس
القائد العام للجيش الليبي، قال خلال اللقاء فى أول تعليق ضمنى له على أحداث طرابلس، على القوى الوطنية الحية أن تعيد تنظيم نفسها وتجمع شتاتها لقلب الموازين لصالح الشعب، علينا شعبا وجيشا أن نتدارك الموقف قبل فوات الأوان كما تداركنا معا خطر الإرهاب، وتابع، الشعب والجيش يد واحدة قادرة على تحطيم أصنام السياسة.
حكومة باشاغا
من جهة ثانية، عقد مجلس الوزراء بالحكومة الليبية اليوم، إجتماعًا استثنائيا عبر الدائرة المغلقة، وافتتح رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية فتحي باشاغا، الاجتماع بالترحم على أرواح الأبرياء الذين سقطوا في الأحداث الدامية نتيجة الاشتباكات التي دارت بين المجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس.
وأثنى باشاغا على أعضاء الحكومة لحرصهم على مواصلة عملهم رغم كل الصعوبات في سبيل تنفيذ خطط الحكومة من أجل تذليل كافة الصعاب وحلحلة المختنقات وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين في كافة المدن والمناطق الليبية.
وأصدر رئيس الحكومة تعليماته إلى وزارة المالية والتخطيط بالبدء في تسييل الأموال للبلديات والقطاعات الصحية عبر الوزارات المعنية ولجان الأزمة التي شكلت حديثا حسب الميزانية المعتمدة لسنة 2022، لتلبية احتياجات البلديات وحل المختنقات التي تعانيها ومعالجة المشاكل التي تواجهها وتقديم الخدمات اللازمة والضرورية لرفع معاناة المواطن وإيصال الخدمات للمواطنين بكل سهولة.
وقد جدد أعضاء الحكومة تأكيدهم على تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل وفق اختصاصاتهم وبشكل تكاملي وبذل كافة الجهود من أجل خدمة المواطن وتوفير متطلباته.