أكد عدد من الحقوقيين أن منظمات المجتمع المدنى لها دور مهم فى حالات الحرب على الإرهاب، ومنها توعية المواطنين وضرورة العمل بجانب الدولة، فضلًا عن تبنى خطاب تنويرى فى المجتمع ضد الأفكار الظلامية.
وقال ولاء جاد الكريم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، إن الشهداء الذين روت دماؤهم أرض الواحات أنقذوا بما فعلوه أرواح الكثيرين، الذين كانوا هدفًا لتخطيط الخلية الإرهابية.
وأضاف، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن المجتمع المدنى يجب أن يلعب دورًا مهمًا فى تجفيف البيئة الفكرية للإرهاب، من خلال التوعية والتدريب وتوفير منصات للحوار، موضحا أن المجتمع المدنى يجب أن يعمل على إظهار خطر الإرهاب على حقوق الإنسان، وهو ما ستقوم به المؤسسة خلال الفترة المقبلة.
وفى نفس السياق، قال حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه تجب مواجهة الإرهاب من جميع مؤسسات الدولة، من جيش وشرطة وإعلام ومجتمع مدني، لأن ذلك سيسهم فى تغيير الفكر المجتمعى وتوعية الرأى العام بخطورة هذا الفكر على المجتمع.
من جانبه، أكد نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن الاتحاد شكل لجنة دائمة لحل أى شكوى تعترض أقسام الشرطة، وذلك لمساعدة قوات الشرطة وتسهيل مهمة عملها، وتفرغها لمحاربة الإرهاب.
