كشف جهاز مكافحة الاٍرهاب في العراق، اليوم الإثنين، حقيقة إعلان “انقلاب عسكري”، في البلاد، والتي تشهد احتجاجات كبيرة منذ قرابة الشهرين.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة، في بيان نشره مركز الإعلام الأمني، بأن “الصفحة الرسمية لجهاز مكافحة الإرهاب تعرضت إلى اختراق من قبل أصحاب النفوس الضعيفة وأن الإجراءات مستمرة لملاحقة الجناة”، وأضافت أن “ما نشر على هذه الصفحة عار عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقا”.
وبدوره، قال رئيس مكافحة الاٍرهاب، طالب شغاتي الكناني، إنه “ينفي الأخبار التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتحل صفة جهاز مكافحة الإرهاب”، وذلك حسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وشدد على أن “جهاز مكافحة الاٍرهاب كان وما زال هو سور الوطن وحامي للشعب وللنظام السياسي الديمقراطي والدولة العراقية ومؤسساتها الوطنية”.
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 350 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.