قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التأمين فى ختام الفاتحة سُنة مُستحبة ومن هيئات الصلاة للمؤمن وللمنفرد.
وأضاف عبد السميع، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قول أمين فى ختام سورة الفاتحة؟»، أن التأمين بعد الفراغ من الفاتحة في الصلاة سنة للإمام والمأموم ، يجهران به في صلاة الجهر ، ويسران به في صلاة السر، وسُنة أيضا عقب قراءة الفاتحة خارج الصلاة فإذا كان مأمومًا فإن من هيئات الصلاة ان يُؤمن وإن كان منفردًا فإنه من السُنة والهيئة فى الصلاة أن يؤمن على قراءة الفاتحة.
وبيًن أنه فى نهاية السورة دعاء وهو { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقال رب العزة هذا بيني وبين عبدى ولعبدى ما سأل فهذا دعاء فنوأمن على هذا الدعاء سواء أكان مأموما أو منفردًا.