اختتم وفد حركة “حماس” الفلسطينية زيارته إلى مصر الشقيقة، والتي استغرقت عدة أيام حيث كان الوفد برئاسة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وعضوية الدكتور موسى أبو مرزوق، والمهندس روحي مشتهى عضو المكتب السياسي.
وأفادت الحركة الفلسطينية في بيان: “لقد تم عقد سلسلة من اللقاءات المثمرة مع المسؤولين المصريين وعلى رأسهم وزير المخابرات العامة المصرية السيد اللواء خالد فوزي، تم خلالها بحث عدد من الملفات المهمة على الصعيد السياسي، وصعيد العلاقات الثنائية، كما تم بحث ملف المصالحة الفلسطينية، وأوضاع قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وما خلّفه من معاناة شديدة طالت حياة أهلنا في القطاع، كما تم التطرق إلى الوضع الأمني على الحدود بين القطاع ومصر، حيث أكد الوفد على سياسات الحركة الثابتة في علاقاتها مع الدول ومع جمهورية مصر العربية الشقيقة، وعلى رأسها عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والحرص على الأمن القومي المصري والعربي والأمن المشترك؛ والتأكيد على أن دماء المصريين وأبناء أمتنا جميعاً عزيزة على شعبنا الفلسطيني”.
ووفقًا للبيان: “استمع الوفد إلى رؤية مصر التي شرحها السيد الوزير تجاه الملفات كافة التي تم تناولها خلال هذه الزيارة، والتي نأمل أن يكون لهذه الرؤية انعكاساتها الإيجابية على الشعبين المصري والفلسطيني، وعلى القضية الفلسطينية، وأهلنا في قطاع غزة”.
وبحسب البيان: “جرى الاتفاق مع السيد الوزير على استمرار اللقاءات والتشاور المشترك بشأن التطورات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية؛ وخاصةً ما يتعلق بالقدس والاستيطان والأسرى والحصار ومعاناة شعبنا تحت الاحتلال، في ظل ما تمر به المنطقة من أحداث وتفاعلات”.
وعبر رئيس وأعضاء وفد الحركة الزائر عن “الشكر الجزيل لوزير المخابرات المصرية ومساعديه على الحفاوة والاهتمام الذي حظي به الوفد، متمنين لمصر الشقيقة الأمن والأمان وما فيه صالح شعبها الكريم وموقعها الريادي إقليمياً ودولياً”.