تبرأ حمدين صبحى وعدد من قيادات الحركة المدنية من الدعوات المشبوهة الى أطلقها معصوم مرزوق، مؤخرا، والتى تخالف الدستور والقانون، بعدما دعا إلى تعطيل العمل بالدستور الذى وافق عليه غالبية الشعب المصرى.
ووقع كل من حمدين صباحى، المرشح الرئاسى الأسبق، ومجدي عبد الحميد، وعمار على حسن، ومحمد جادو، ويحى شرباش، وحامد جبر، وطارق نجيدة، على بيان أكدوا فيه “إننا لسنا طرفا فى المبادرة”، وأن “تحقيق الاستقرار للبلاد والأمن والأمان لمواطنيها لن يتأتى سوى باحترام الدستور”.
كان معصوم مرزوق تطاول من أيام على القضاء المصرى، ودعا إلى التظاهر وتعطيل الدستور، وإجراء استفتاء على استمرار الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، وهو ما اعتبره سياسيون وأعضاء بمجلس النواب، وقانونيون جريمة تمس الأمن القومى المصرى وتنال من استقرار الدولة المصرية.