أكد حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي: لم نضع شروطًا للمشاركة في الحوار السياسي الذي دعا له الرئيس ولكن طلبنا ضمانات، وسنحاسب من الشعب على نتائج الحوار.
المشاركين بالحوار السياسي
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “مصر جديدة” الذي يقدمه ضياء رشوان بقناة “إي تي سي”: “يجب أن تكون المشاركة في الحوار السياسي مفتوحة لكل من يوافق ويقدم بجدية عليه”.
حوار سياسي دائم
وتابع: “نحتاج إلى حوار دائم وليس موسمي وهذا هو طريق التقدم وتحمل المسؤولية، ونريد حوارًا مفتوحًا لكل من يقدم عليه”، لافتًا إلى أن طرفي الحوار هما السلطة والمعارضة وليس أحزاب الموالاة للسلطة والحكومة، ونريد تواجد كل من له رأي مخالف للسلطة.
المعارض المشارك بالحوار
وأكمل: “المعارض صاحب الرأي المخالف للسلطة يجب أن يقول كلمته الآن وهو اختبار حقيقي للمعارضة”.
أمانة الحوار السياسي
وأوضح: “وظيفة الحزب السياسي هو السعي للحكم عبر تنافس حقيقي وتأييد شعبي، وقبل انطلاق الحوار السياسي أن يكون هناك أمانة عامة لهذا الحوار تتشكل مناصفة ما بين السلطة والمعارضة تشمل 5 شخصيات من كل طرف بشرط قبول الطرفين من أصحاب النزاهة والتأييد، ويكون على رأسهم شخصية معتبرة يثق فيها المصريين وغير موالي للسلطة أو المعارضة، الذي سيدير هذا الحوار هي مصر بتنوعها سلطة ومعارضة وعلى رأسهم شخصية لها تأييد شعبي وقبول لدى السلطة والمعارضة”.
وظيفة أمانة الحوار
واستطرد: “وظيفة الأمانة العامة طرح الرؤى والنقاط والأفكار في الحوار السياسي ومن ثم الخروج بنتائج ومتابعة تنفيذها وإعلان نتائجها على الناس والهدف في النهاية إرضاء الشعب، أما الأكاديمية الوطنية للتدريب يمكن أن تكون بمنزلة سكرتارية للحوار السياسي”.
وأردف: “المعارض رجل راض بالدستور الحالي والدولة المدنية الحديثة ولكنه يرى أن السلطة لم تنجح في أداء دورها ويقدم أفكاره ورؤيته الواقعية لتصحيح أخطاء السلطة”.