محافظات

حملة لترشيد استهلاك المياه بالمحافظات بعنوان «حافظ عليها تلاقيها»

شدد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، على أهمية مواصلة حملات التوعية بقيم ترشيد الاستهلاك للمياه، خاصة أن هذا الدور يساهم فى حث مستخدمى المياه على تطبيق القواعد الحاكمة للاستخدام الأمثل للموارد المائية والطرق الصحيحة لترشيد الاستهلاك، سواء على مستوى مياه الشرب أو الزراعة أو الصناعة أو الاستخدامات الأخرى.

وأضاف عبدالعاطى، فى تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن الحملة القومية للتوعية المائية للعام الحالى 2018 – 2019، والتى تنظمها الوزارة تحت عنوان «حافظ عليها تلاقيها»، تتطرق إلى التحديات التى تواجه منظومة الموارد المائية فى مصر والممثلة فى محدودية الموارد المائية، وازدياد الطلب وتنافس القطاعات على المياه، واستمرار المعدلات العالية للزيادة السكانية وتركيز التوزيع السكانى بالوادى والدلتا.

وأوضح أن الحملة تساهم فى توضيح تأثير التغيرات المناخية المتوقعة على الاحتياجات المائية، علاوة على تلوث المجارى المائية وازدياد تدهور نوعية المياه، وازدياد الفجوة الغذائية والحاجة لتحقيق الأمن الغذائى، وضعف الوعى بأساليب توفير المياه، والكم الهائل من التعديات على نهر النيل وشبكة المجارى المائية والحاجة إلى تأكيد أهمية الانتفاع الأمثل بمنافع الرى والحفاظ عليها، وأشار إلى أن الوزارة قامت خلال العام الماضى 2017- 2018 بتنظيم 250 ندوة توعية استفاد منها 13 ألفا من مختلف فئات المجتمع، وأطلقت هذا العام الحملة القومية «حافظ عليها تلاقيها»، كروشتة علاج مجتمعية للمشاركة فى تحسين منظومة إدارة الموارد المائية.

وتلقى عبدالعاطى تقريراً حول ما تم إنجازه منذ انطلاق فعاليات الحملة القومية للتوعية المائية للعام الحالى 2018 /2019 والتى تنظمها وزارة الموارد المائية والرى، ممثلة فى الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائى تحت عنوان «حافظ عليها تلاقيها»، وتستمر فعالياتها حتى نهاية العام تم من خلالها حتى الآن تنظيم نحو (350) ندوة بمحافظات الوجهين القبلى والبحرى.

وأوضح التقرير أن الحملة تستهدف توعية كل فئات المجتمع بضرورة الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها من الهدر والتلوث والتعديات وإلقاء المخلفات والقمامة وتعظيم الاستفادة منها وذلك فى إطار الخطة القومية للموارد المائية التى تنفذها الوزارة واستراتيجيتها الرامية إلى الترشيد وحسن الاستخدام الأمثل للموارد المائية من خلال تنفيذ مشروعات لحصاد مياه الأمطار ومواجهة مخاطر السيول، كذلك تحلية مياه البحر والمياه المسوس وتطهير نهر النيل والمجارى المائية من الحشائش والأعشاب وورد النيل والتعديات وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصرف الصحى المعالجة والمياه الافتراضية.

ووفقا للتقرير تهدف الحملة إلى جانب الحث على ترشيد استخدامات المياه عن طريق ترشيد الاستخدامات فى كافة القطاعات المستخدمة للمياه، تأهيل البنية القومية للمنظومة المائية للتكيف مع التغيرات المناخية، وتطوير نظم تبادل المعلومات والبيانات والتطوير والتنوع فى وسائل الإعلام المائى لرفع الوعى بقضايا المياه والتعريف بما تقوم به الدولة.

من ناحية أخرى يختتم اليوم، المؤتمر القومى للاستثمار فى تكنولوجيا المياه، أعماله، والذى نظمه الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، ووزارتى الإنتاج الحربى والموارد المائية والرى، وبمشاركة الجامعة البريطانية فى مصر.

وأكد محمد فريد خميس، رئيس اتحاد المستثمرين، أن الحروب القادمة التى قد تشهدها منطقة الشرق الاوسط، ستكون من أجل المياه.

وأوضح الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تعمل على تحسين جودة المنتج، وتقديمه بسعر مناسب، لتمكينه من القدرة على التصدير، مؤكداً أن الهيئة تدرس أهم التحديات التى تواجه البلاد، ومن أهمها نقص المياه، وتسعى إلى إدخال تكنولوجيا فائقة الدقة لمياه الشرب، لتخفيض تكلفة إنتاج المتر المكعب، مع تقليل المساحة اللازمة لتنفيذ المشروعات، فضلاً عن إنتاج مياه عالية الجودة.

زر الذهاب إلى الأعلى