أخبار فنية و ثقافيةعاجلكورونا

“حياة الفهد ” يتصدر تويتر بعد مطالبتها بترحيل الوافدين المصابين بالكورونا إلى بلادههم

بعشرات الآلاف من التغريدات، تصدر هاشتاج “حياة الفهد”، قائمة ترند تويتر فى مصر ودول الخليج العربى، فى إشارة إلى الفنانة الكويتية حياة الفهد، التى طالبت خلال تصريحات تليفزيونية بترحيل وطرد الوافدين والمصابين بفيروس كورونا من غير الكويتيين إلى بلادههم.

تصريحات الفهد، صاحبة الـ72 عاما، أغضبت العديد من أبناء الوطن العربى، ووصفوها بالعنصرية وغير الإنسانية، خاصة أنها تمثل لهم النموذج، حيث قال أحد المدونين: “الفنانة القديرة حياة الفهد، عن العمالة السائبة، الترحيل أو قطوهم بالبر، صدمة يا أم سوزان مثل هذا الكلام، العمالة السائبة في الكويت من صناعة تجار الإقامات، لا ذنب للعمالة، كيف نكون دولة الإنسانية ونطالب برمى البشر فى البر؟، أتمنى منها مراجعة تصريحها”، فيما قال مدون آخر: “مب مصدق أن هذى حياة الفهد، اللي انتابعها من يوم نحن صغار”.

Fr7NK

وقالت الفهد، أمس الثلاثاء، فى تصريحات هاتفية مع برنامج “أزمة وتعدى” المُذاع عبر قناة “ATV” الكويتية: “احنا ملينا خلاص وما عندنا مستشفيات، وعلى شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم، إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر وأكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون، الديرة خربانة من تجار الإقامات، كل الملفات اللى بالشؤون لازم توقف ويجب تسفير العمالة السائبة إلى دولهم، فالكويت لا يتحمل هذا العدد، ملينا منهم يأكلون ويعلنون الديرة“.

Capture

وأضافت الفهد، خلال تصريحاتها: “والله شيء يقهر، اليوم دسيت السائق يجيب بصل ما فى كل السوق، بعدين في واحد عرض عليه كيس البصل بـ12 دينار، الديرة خربانة من تجار الإقامات، وإذا استمر هالوضع وما اتسفروا العمالة الزايدة واتحاكم الكفيل واتسجن واتغرم، الكويت هتضيع”، مطالبة بمنح الجنسية الكويتية إلى البدون، مُعتبرة أنهم يستحقونها لكونهم “يبون الكويت ويحبونها”، وكانوا فى الصفوف الأولى للحرب.

2
يشار أن حياة الفهد، ولدت يوم 18 أبريل عام 1948، عملت ممثلة ومذيعة وكاتبة فى الكويت، وتعد من أبرز فنانات الخليج وبجانب كونها ممثلة، فإن لها محاولات شعرية ولديها القدرة على كتابة القصص والسيناريوهات حيث قامت بكتابة العديد من الأعمال التلفزيونية، ولها ديوان شعر واحد باسم “عتاب” صدر فى نهاية سبعينات القرن العشرين، بحسب ويكيبيديا.
زر الذهاب إلى الأعلى