أكد النائب طارق الخولى ، أمين سر لجنة العلاقات الخارجيه بمجلس النواب ، أن هناك دول لم تكن تعرف حقيقة الإخوان بينما توجد دول آخرى ما زالت تسعى لاستخدام الجماعة كشوكه فى ظهر مصر ،مشيرا إلى أن هناك دول مؤسسات تقوم على وجهات نظر متعدده مثل بريطانيا وأمريكا .
وأشار عضو مجلس النواب ،فى تصريحات لـ”اليوم السابع ” إلى أن البرلمان المصرى يعمل على التواصل مع الأطراف ذات التنوع السياسي ،وبعض الأطراف داخل أروقة صناعة القرار ، فهناك الكثير ليسوا على معرفه كاملة بالجماعة .
وكشف “الخولى ” أن الحكومة البريطانيه أعدت تقريرا متعلقا بوضع الإخوان فى المجتمع البريطانى ،وخطورة وجودهم واستمرار نشاطهم، ورغم ذلك تم نشر جزءً منه وليس كاملا ، وهو ما جعل أصوات حزبيه على رأسها حزب المحافظين تطالب الحكومة بنشر كامل التقرير ،وهى علامات استفهام ترد على الاستخدام السياسى فى بعض الأوقات لهم ضد الدولة المصريه .
ولفت إلى أنه ليست بريطانيا وحدها التى بدأت فيها توجهات صناع القرار تتغير ، ولكن أيضا ألمانيا وفرنسا ممن تغيرت توجهاتهم فالجميع أصبح على معرفة وإدراك لطبيعه ما فعلته مصر ولولا مصر لغرقت كل هذه المنطقة، ولعبر الملايين البحر على أوروبا من الإرهابيين فمصر حمت منطقة الشرق الاوسط قبل أن تحمى نفسها .
وشدد على أن الآن ما نقوم عليه هو تضيق الخناق على الجماعة فى الخارج ، ومن الممكن أن تحدث متغيرات آخرى خلال الفترة القادمة حال استمرار جهودنا ضدهم .