ذكرت الشبكة أن صور الرئيس “السيسي” متواجدة في كل مكان بقطاع غزة، حيث تتواجد صوره على ملصق عملاق على الحدود مع إسرائيل، كما أنها تزين آلات البناء التي ترمم الطريق الساحلي، كما نقلت الشبكة تصريحات عدد من أهالي قطاع غزة الذين أكدوا أن مصر مهتمة بشكل كبير بإعادة بناء القطاع، ولهذا من الطبيعي أن نرى المعدات والمهندسين المصريين في القطاع، كما أعرب البعض عن سعادتهم للمساعدات المصرية للقطاع بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
أضافت الشبكة أن مصر قد أزالت الحظر المفروض على التجارة الحدودية مع القطاع لتعزيز الاقتصاد في القطاع المنهار، موضحة أنه رغم كل ذلك فإن كل هذه المشاريع لا تحل مسألة البطالة المتفاقمة في القطاع والتي بلغت حوالي (50%)، حيث أكد بعض مواطني القطاع أنهم ينتظرون بشكل كبير إعادة الإعمار إلا أن إعادة الإعمار هو أمر يخدم الحكومة الفلسطينية في المقام الأول، حيث أكد أحد البائعين في القطاع قائلاً (المصريون إخواننا في الدم، لكن في غزة، كثير من الناس ليس لديهم عمل.. لو كنت أنا الحكومة كنت سأجعل الأولوية لتوظيف الناس).
أوضحت الشبكة أن مصر تقف -في قطاع غزة- أمام قطر التي تقوم ببناء مسجد ضخم وقامت بافتتاح سفارة لها في القطاع، وترغب مصر في أن تصبح قوة مؤثرة، كما نقلت الشبكة تصريحات الباحث السياسي “مصطفى حسين صفوة” الذي أكد أن السياسة هي أمر قائم على المصلحة، وأن حماس الآن مطالبة بالتزام الهدوء ومنع أي شخص من التسلل إلى مصر، مضيفاً أن هناك علاقات اقتصادية تجمع بين (مصر / القطاع)، ففي غزة يوجد مستهلكون ومصر بحاجة إلى أسواق، لكن قبل كل شيء تريد مصر أن تصبح اللاعب الإقليمي الكبير مرة أخرى، فهي تعتقد أن القضية الفلسطينية ستسمح بذلك، خاصة بعد الاتصالات الهاتفية بين (بايدن / السيسي).
أشارت الشبكة إلى أنه على الرغم من أن حماس لا تزال في السلطة في القطاع إلا أن العلم المصري هو الذي يرفرف في سماء القطاع، موضحة أنه في غضون ذلك،