الوضع الأمني والميداني
1 – اندلاع اشتباكات عنيفة بمنطقة ( مشروع الهضبة ) جنوب العاصمة طرابلس بين قوات الجيش الوطني وقوات حكومة الوفاق .
2 – أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان – في بيان له – أن تركيا تواصل إرسال مرتزقتها من الفصائل السورية الموالية لها للحرب في ليبيا ، حيث وصل نحو (300) عنصر من فصائل ( السلطان مراد / لواء صقور الشمال / فيلق الشام ) إلى ليبيا أمس ، موضحاً أنه بذلك ترتفع أعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو (5050) مرتزق ، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ (1950) مجند ، وأشار المرصد إلى أن عملية استمرار إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا تأتي في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم نتيجة المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير ” حفتر ” ، حيث وثق المرصد مقتل (17) مقاتلاً خلال الأيام القليلة الماضية ، وبذلك بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا نحو (182) مرتزق .
الموقف الداخلي
(( حكومة الوفاق الوطني / الداعمين لها ))
1 – أعلنت وزارة الصحة استئناف العمل بمستشفى ( الخضراء ) بطرابلس – الذي تم تخصيصها كأول مستشفى لعلاج وعزل مصابي فيروس كورونا في طرابلس – بعد تعليق العمل بالمستشفى يوم (9) إبريل الجاري نتيجة تعرضه لقصف متكرر من جانب الجيش الوطني الليبي – على حد زعم الوزارة – ، كما أدانت الوزارة القصف المستمر للمنشآت الطبية ، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (228) لعام 2016 والذي نص على أن الهجمات الموجهة عمداً ضد المستشفيات والأماكن التي يُجمع فيها المرضى ، وكذلك الهجمات الموجهة ضد كل حامل للشعارات المميزة المبينة في اتفاقيات جنيف طبقاً للقانون الدولي من ( المباني / المواد / الوحدات الطبية / وسائل النقل والأفراد ) تُشكل جرائم حرب في حكم القانون الدولي .
2 – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري ” محمد معزب “ أن وقف القتال في العاصمة طرابلس يُصبح ممكناً في حال توفر الإرادة الدولية لذلك ، مُدعياً أن القصف المتواصل على طرابلس خلال الأيام الماضية يطال المستشفيات ومنازل المدنيين .
((مجلس النواب الليبي )) الداعم لقوات الجيش الوطني
علق عضو مجلس النواب ” ابراهيم الدرسي ” على إعلان المجلس العسكري ( نالوت ) عن وقف كافة الداوريات الأمنية وسحب عناصر ميليشياته من مواقعها العسكرية ومن كل نقاط تمركزاتها على طول الحدود مع تونس وإرجاعها إلى داخل مدينة نالوت .. حيث أكد ” الدرسي ” أن هذا الانسحاب كان متوقعاً بالنظر إلى الخلافات العميقة التي تعصف حالياً بالعلاقة المهزوزة بين ” السراج ” والميليشيات المسلحة ، خاصة منها الجماعات المُرتبطة بجماعة الإخوان ، كما توقع ” الدرسي ” حدوث تطورات هامة خلال الأيام القادمة منها تقدم الجيش باتجاه نشر قواته على مستوى المعابر الحدودية مع تونس ، حيث إن هناك مفاوضات جارية حالياً بين الجيش الوطني الليبي وأهالي مدينة ( زوارة ) لدخولها سلمياً .
(( القبائل الليبية ))
أكد رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان ” علي مصباح أبو سبيحة “ – في تدوينة على فيسبوك – أنه إذا استمرت أطراف الصراع في ليبيا في الاستهتار بأرواح أبناء الجنوب ، فإنهم سيعمدون إلى رفع قضايا دولية ضد المسئولين وإن استدعت الضرورة سيطلبون حماية دولية ، وأضاف ” أبو سبيحة ” قائلاً : ( قطع المياه والكهرباء والغاز والوقود كلها تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ) ، وحمل ” أبو سبيحة ” أطراف الصراع في ليبيا المسئولية الكاملة على كل ما يترتب على ذلك من أضرار .
(( متابعة الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا ))
(( اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا في ليبيا ))
أكد نائب رئيس اللجنة الطبية الاستشارية المتحدث باسم اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا ” أحمد الحاسي “ أن جميع نقاط رصد الفيروس مُفعلة ، مشيراً إلى أنه تم تدريب (16) عنصر طبي من مدينتي ( سرت / درنة ) على أجهزة التنفس الصناعي ، مؤكداً أهمية التباعد الاجتماعي .
الموقف الخارجي تجاه تطورات الأوضاع في ليبيا
(( الإمارات ))
ناقش وزير الدولة للشئون الخارجية ” أنور قرقاش ” – خلال اتصال هاتفي – مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة ” ستيفاني ويليامز “ ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا ، وتوحيد الجهود لمواجهة أزمة فيروس كورونا ، وأوضح ” قرقاش ” أنه تم التأكيد على دعم الإمارات لمسار مؤتمر ( برلين ) للحل السياسي وبقيادة الأمم المتحدة ، مشيراً إلى أولوية وضرورة تعزيز وتوحيد الجهود في التعامل مع أزمة فيروس كورونا في ليبيا .
(( إيطاليا ))
أكد رئيس الوزراء ” كونتي “ أنه وافق مباشرة على مقترح الأمين العام للأمم المتحدة ” جوتيرش ” بوقف إطلاق النار في ليبيا وكل دول العالم ، خاصة وأن تلك النزاعات تساعد على انتشار فيروس كورونا ، وأضاف ” كونتي ” أن مخاطر تفشي الفيروس في ليبيا أعلى بكثير عن أي دولة أخرى مع استمرار الحرب في ظل ضعف البنية الصحية ، مضيفاً : ( إيطاليا تعمل على تحويل ليبيا نحو مسار سياسي ، لاسيما أن الحل العسكري لن يؤدي إلى شيء ) .
***
