قال خالد الزعفران، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن “المؤسسات الإسلامية المعتدلة فى الدولة العربية كمؤسسة الأزهر الشريف ينتظرها دورا مهما فى ضبط فكر الشباب وحمايتهم من التطرف”.
وأكد الزعفران أنه “لابد من أن تتوجه الدولة العربية فى المرحلة القادمة لمواجهة الأفكار المتطرفة وتوعية وحماية الشباب قبل أن يقعوا فريسة لتلك الأفكار المتطرفة عن طريق الإقناع بالحجة والمنطق فى الوسائل الإعلامية المختلفة أن الارهاب لا دين له وأنه خطر يهدد حياة البشر”.
وأضاف “الزعفران” أنه “يجب أيضا أن يكون للتعليم دورا مهما لحماية الشباب فى ظل المرحلة الراهنة وتوعيتهم بخطر الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الاسلامى المعتدل بالمدارس والجامعات العربية”.
وأوضح “الزعفران” أن التعاون الأمني هو المرحلة التالية لمكافحة الإرهاب فيجب أن يكون التعاون بين الدولة العربية منسق لاقتلاع الإرهاب من جذوره.
كان مجلس جامعة الدول العربية قد أقر مشروعا مصريا لمكافحة الإرهاب ويدعو القرار إلى الامتناع عن تقديم أى شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمنى إلى الكيانات أو الاشخاص الضالعين فى الأعمال الإرهابية ورفض كل أشكال الابتزاز من قبل الجماعات الإرهابية من تهديد أو قتل للرهائن أو طلب للفدية، مع تجريم السفر لأغراض ارتكاب أعمال إرهابية أو تلقى تدريب أو تمويل أنشطة إرهابية واتخاذ الإجراءات الوطنية المناسبة للحد من الخطر الذى يمثلونه.