قال خالد على؛ رئيس هيئة الدفاع الرافضين لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تنازلت بموجبها الحكومة عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية؛ إنهم أمام ثلاث سيناريوهات من المتوقع حدوثها في 16 يناير المقبل يوم النطق بالحكم في طعن الحكومة على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري ببطلان الاتفاقية.
وأشار على، خلال كلمته بمؤتمر «تيران وصنافير مصرية» والذي تنظمه الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض بمقر حزب مصر القوية؛ إلى أن السيناريو الأول يتمثل في رفض مجلس الدولة لطعن الحكومة، وبالتالي سيكون الحكم مؤيدًا لحكم المحكمة الإدارية؛ والسيناريو الثاني: إحالة القضية إلى دائرة جديدة تعرف بـ«دائرة الموضوع» لتبدأ عقبها جولة أخرى من جولات دفاعنا عن الأرض، والسيناريو الثالث: هو طلب الدولة بعدم المرافعة وعلى القاضي احترام القرار.
وبدأ في وقت سابق من مساء اليوم؛ مؤتمر «تيران وصنافير مصرية» والذي تنظمه الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض؛ بمقر حزب مصر القوية بشارع حسن مراد في جاردن سيتي؛ بحضور المحامي خالد على، ممثل هيئة الدفاع عن تيران وصنافير، والدكتور شادي الغزالي حرب، وحمدي قشطة؛ ممثلًا لمعتقلي جمعة الأرض، هيثم محمدين؛ ممثلًا عن حركة الاشتراكيين الثوريين، وأحمد سالم؛ نائب رئيس حزب مصر القوية، بالإضافة إلى لفيف من ممثلي القوى السياسية.