أكدت ورشة عمل نظمتها جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة تحت عنوان ” المليون ونصف المليون فدان من أجل الحياة “، عن وجود معوقات فى زراعة معظم المناطق التي تم الإعلان عنها لتنفيذ المشروع العملاق الذى يستهدف زراعة إجمالى 4 ملايين فدان.
واجمع عدد كبير من خبراء الزراعة صعوبة خلق مجتمعات زراعية وعمرانية بهذه الأماكن الصحراوية المحددة في 12 منطقة هي “الفرافرة والداخلة وشرق العوينات وجنوب وشرق المنخفض وسيوه” لعدم وجود خطط دقيقة ومسبقة عن طبيعة الأراضي وكيفية تزويدها بالمياه والخدمات التمهيدية للزراعة.
وشهدت ورشة العمل المشكلة من خبراء الزراعة والري في الجامعات المصرية والمراكز البحثية المتخصصة، والتي شاركت بها ليلي اسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات والدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الأسبق والكاتب محمود عمارة والدكتور علاء سويلم أستاذ تكنولوجيا المياه بألمانيا.
وابدي خبراء زراعيون دهشتهم من التسرع في الإعلان عن المناطق الصحراوية المختلفة علي مستوي الجمهورية وعدم وجود أي دراسات حول طبيعة الأراضي أو المياه أو تسكين الشباب لإقامة المجتمعات العمرانية الزراعية.
واستنكر الخبراء تصريح وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات الدكتورة ليلي اسكندر بخصوص تسكين 20 آلف أسرة بهدف دعم المشروع القومي الذي يعد قاطرة التنمية لمصر الجديدة خلال الفترة القادمة اجتماعياً واقتصاديا وصناعياً.