تتوالى زيارات الرئيس السيسي الخارجية لتعزيز العلاقات الثنائية وجذب مزيد من المستثمرين وفتح أسواق جديدة لمصر وتأتى الزيارة الأخيرة لأهم 3 دول أفريقية وهى: «السنغال وغينيا وكوت ديفوار» بعد ترأس الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي.
ومن جانبه أكد محمد كمال جبر، الخبير الاقتصادي، أن مكاسب مصر من هذه الزيارة كبيرة خاصة في ظل ترأس مصر للاتحاد الأفريقي، وهي الدفعة الدولية في تولى مصر لأول مرة هذا الاتحاد، وعزم الرئيس السيسي إلى احتضان أفريقيا خلال المرحلة المقبلة والعمل على تنميتها خاصة صغار المستثمرين والشركات الناشئة وشباب ريادة الأعمال.
وأشار «جبر» إلى أن دول أفريقيا غنية بالثروات الكبيرة ويمكن الاستفادة منها خاصة في فتح أسواق خارجية فيها، مؤكدا أن تحرك الرئيس السيسي لزيارات تلك الدول لانة أصبح يترأس الاتحاد الافريقى والأيام المقبلة ستشهد زيارات جديدة لباقى دول أفريقيا.
كما أضاف رامى جادوا خبير الاقتصاد والاستثمار، أن جهود الرئيس السيسي لعمل جوْلات خارجية في تلك الدول الأفريقية تأتي من واقع أنه قطع وعود عليهم في تحسين مستوى معيشتهم والنهوض بهم خاصة رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة وأصحاب الحرف والصناعات والذي ظهر دورهم بشكل كبير في منتدى أفريقيا الماضي.
وأشار إلى أن مصر ستستفيد بالطبع من العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية وسيكون هناك مصالح مشتركة في التجارة ومكافحة الإرهاب وغيرها من مقومات الاستثمار ومساندة الإصلاح الاقتصادي وفتح أسواق في شتى المجالات لأن أفريقيا صاحبة ثاني أكبر بساط أخضر في العالم وغنية بمواردها البشرية والمادية، ومن ممكن أن تكون ملاذ لكثير من المستثمرين المرحلة المقبلة.