أكد اللواء محمد الشهاوي، الخبير الإستراتيجي والعسكري، أن العمليات العسكرية في سيناء تسير بشكل سريع لتحقيق هدفها بالقضاء تماما على العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، بالتعاون مع أهالي سيناء الذين ضاقوا ذرعا بالإرهاب الذي طال منازلهم وأبناءهم ودور العبادة.
وأضاف الخبير الإستراتيجي، أن التنظيمات المتطرفة كانت تظن أنها تجد الملاذ الآمن لها في سيناء لتحقيق الحلم الغربي في إقامة إمارة إسلامية فيها ولم تكن تعلم أن سيناء لا يستطيع أحد الاقتراب من ترابها الذي روي بدماء الشهداء والجرحى على مر الزمان.
وأوضح “الشهاوي” أن سلاح المهندسين العسكريين تمكن من تحقيق معجزة في اكتشاف وتدمير الأنفاق الحدودية التي أصبحت ثعبانا يلدغ الدولة ويساعد في إمداد الإرهابيين بدعم لوجيستي من السلاح والأموال والتموين بالإضافة إلى عناصر أجنبية.
واستطرد: ولكن الجيش أعد العدة واتخذ القرار بالحرب الشاملة لقطع أذناب الإرهابيين والقضاء عليهم وملاحقتهم ومن يمولهم ويقدم لهم الدعم، كما أرسل رسائل قوية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين وأراضي الدولة؛ فالجيش والشرطة أثبتا أنهما حائط سد منيع على مر العصور.