خبير عراقي: قائد معركة تحرير الفلوجة ينتمي للعسكرية المصرية
أكد المحلل السياسي العراقي سمير عبيد، أن تحرير الفلوجة يعني قطع رأس “داعش” في العراق، لافتا إلى أن تحرير الفلوجة هو حافز للقضاء على الإرهابيين في كل المناطق العربية.
وقال عبيدإن: “تحرير الفلوجة يعني قطع رأس الأفعى الداعشية والفكر التكفيري في العراق لأنها المعقل المحصن لتنظيم القاعدة الذي ورثه عنه تنظيم داعش.. فأصبح تحرير الموصل مجرد وقت، وحافزا لتحرير سوريا وبعض المناطق في تونس من الإرهابيين”.
وأضاف المحلل السياسي العراقي، أن” قائد معركة تحرير الفلوجة الجنرال عبد الوهاب الساعدي، يجمع بين المدرسة الحربية المصرية والمدرسة السوفييتية إضافة لفكر علم محاربة الإرهاب الأمريكي، فاستوحى الكثير من خطة “بارليف” وخطط المدرسة الروسية التي تعتمد على الحصار ومن ثم التمويه في معركة سين لينقض على العدو في اتجاهات لا يتوقعها”.
وتابع عبيد: “الفرحة تعم الجميع والنصر مقدم للعرب شعوبا ودولا لأن العراق انتصر في معركتهم ومعركة العالم ضد الإرهاب، فكانت نظيفة للغاية من ناحية خروج المدنيين آمنين، ونظيفة من حيث التدمير حيث كان طفيفا بسبب المباغتة التي شلت تنظيم داعش بحيث لم يستطع تفجير البنايات والدور والمؤسسات”.
وشدد المحل السياسي العراقي، أن تحرير الفلوجة ينهي سيناريوهات تقسيم العراق، موضحا أن:” أن التقسيم نادي به نجل «مسرور البرزاني»، وهناك أصوات من ائتلاف دولة القانون نادت به، ولكن حزب الاتحاد الكردي والتغيير الكردي لم يوافقوا دعوة برزاني اليوم، فهناك من يريد استفزاز بعض المتطرفين الشيعة ليقولوا حدودنا الفلوجة، فالخطة باتت واضحة ولكن لن ينقسم العراق إطلاقا”.
وأعلن مساء اليوم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير الفلوجة من تنظيم”داعش” الإرهابي، مؤكدا مواصلة القتال وتحرير الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ 2014.