اقتصاد وأعمالعاجل

خبير يكشف توقعاته لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة وعلاقته باتفاقية الحبوب

أسعار الفائدة ، قال الدكتور فرج عبد الله، الخبير الاقتصادي، إن هناك تأثرًا واضحًا وارتباطًا وثيقًا ما بين تحركات أسعار الفائدة في المناطق المؤثرة في الاقتصاد العالمي وما بين عدد من الأسواق الناشئة في نفس التوقيت.

وأضاف عبد الله، عبر مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بالنسبة للاقتصاد الأمريكي في حدود ضئيلة جدًا، لكنها مبشرة لأنها موجبة، لافتًا إلى أن هناك نمو لكن بشكل حذر، فقد يتعرض إلى حالة من الانكماش مرة أخرى.

وتابع: “نحن أمام حالة من الترقب الشديد جدًا خاصة في التوقيت الحالي مع الارتباط الكبير بالوضع في أوروبا بشكل عام”، منوهًا بأنه إذا لم تصل الأطراف المتنازعة في أوروبا إلى حل لمشكلة الحبوب والإفراج عن الشحنات، فنحن أمام موجة تضخمية سوف تدفع البنوك المركزية إلى مزيد من التشديد النقدي إلى حد كبير.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن البنوك المركزية تسعى بشكل أساسي لرفع أسعار الفائدة، أملًا في خفض معدلات التضخم والوصول بها إلى المستوى المستهدف من أجل المستوى العام للاستهلاك والمستوى العام للنشاط الاقتصادي ككل.

ارتفاع سعر الفائدة يعوق عمل المستثمرين

ومن جانبه قال أحمد معطى خبير أسواق المال لـ “فيتو” إن ارتفاع سعر الفائدة يعوق عمل المستثمرين لأنهم يملكون قروض وتمويلات، موضحا أن المستثمر يفضل سعر الفائدة المنخفض لأنه يقلل حجم التكلفة ويكون قادر على طرح منتج بسعر عادل وأن يجد منافسة في الأسواق وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من الأفراد يحاولون الاستثمار في وقت انخفاض أسعار الفائدة، لذلك تأثير قرار الفيدرالي على سوق المال المصري ضعيف.

العلاقة بين معدلات التضخم وأسعار الفائدة

واضاف معطى الى ان الفيدرالي الأمريكي سوف يرفع سعر الفائدة لـ 25 نقطة أساس نظرًا لتوقعات الأسواق، جدير بالذكر، تعتبر الفائدة هي العائد على الأموال المستثمرة لدى البنوك، ويتم اللجوء لتحرير وتعديل اسعار الفائدة بالنظر إلى معدلات التضخم، فعندما ترتفع معدلات التضخم يتم رفع أسعار الفائدة، بينما إذا وصل التضخم إلى المعدل المستهدف (الحدود الطبيعية) يتم خفض الفائدة.

زر الذهاب إلى الأعلى