أتاح قطاع الأحوال المدنية، استخراج وثائق القطاع المترجمة “شهادة ميلاد – شهادة وفاة – وثيقة طلاق – قيد عائلى – قيد فردى”، وذلك لـ23 لغة أجنبية، وكذا تحديث آليات التقدم للحصول على الخدمات لتضمين وتطبيق تعليمات وشروط الإصدار لبطاقة الرقم القومى، وذلك لتحسين فرص قبول الطلب، وعدم تسجيل طلبات تجديد الرقم القومى التى لايسمح بإصدارها دون حضور المتقدم إلى موقع السجل المدنى، بالإضافة إلى دعم التصفح والتشغيل على الهواتف المحمولة والحاسب اللوحى من خلال موقع وزارة الداخلية، وإدراج وسائل لشرح الخدمة وآلية الحصول عليها.
يأتى ذلك استمراراً لسعى وزارة الداخلية لتطوير وتحديث كافة جوانب الخدمات الجماهيرية، بما يسهم فى التيسير على المواطنين وتلقيهم للخدمات بصورة مميزة.
واستحدث قطاع الأحوال المدنية عددًا من الخدمات الجديدة، وبات المواطن يحصل على الخدمة خلال دقائق معدودات، وانتهى عصر انتظار الخدمة لعدة أيام، فى زمن التحول الرقمي، بل باتت الخدمات تتحرك للمواطنين حتى منازلهم، وساهم هذا التطور في خلق حالة من الرضا لدى المواطنين، الذين أبدوا استحسانهم بالخدمات الجديدة والتطور السريع في المواقع الشرطية الخدمية.
في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.