قال اللواء عبد الله منتصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين إن مشروع الدمغ والتكويد بالليزر للمشغولات الذهبية يساهم في السيطرة الكاملة على سوق الذهب والمشغولات الذهبية والموازين ومحطات البنزين، لمنع التلاعب والغش والتقاليد.
وأضاف أنه تم بالفعل تخصيص «باركود» للموازين والمحطات وتسجيلها بإدارة الموازين والكيل والحجوم والمقاييس، والعمل بها.
وأكد أن أن الإدارة العامة للموازين هي المسئولة عن مراقبة جميع أجهزة القياس بالأسواق ، أيًا كان نوع التجارة المتداولة من حبوب أو سبائك أو أطوال أو سلع سابقة التعبئة، أو أي شيء به قياس يخضع لهذه الإدارة، إضافة إلى وجود مكاتب للإدارة في 9 موانئ لمراقبة دخول وخروج جميع أجهزة القياس، أما الإدارة العامة للمصوغات فهي المعنية بمراقبة الأسواق في فيما يتعلق بتداول المشغولات الذهبية والمعادن الثمنية والأحجار الكريمة.
وأضاف أن المصلحة دورها يتمثل في مراقبة الأسواق بالنسبة للموازين والقياس والكيلو ، وكذلك موازين البسكول على مستوى الجمهورية وكذلك الموجودة في محال السوبر ماركت والموازين في الصوامع والمطاحن ومصانع السكر ، فضلًا عن محطات البنزين على مستوى الجمهورية بالكامل، حيث تقوم المصلحة بمراقبتها ودمغها كعيار حجوم للتأكد من مطابقة الكميات التي تحصل عليها السيارات دون أي تلاعب،حيث يتم عيارة الأجهزة سابقة التعبئة
وأشار إلى أن المصلحة تقوم بحملات على مصانع التعبئة للتأكد من مطابقة الأحجام والأوزان مع المعلن عنها ويتم التحقق من المصنع عن هذه المعايير.
وأوضح أن الإدارة العامة للمصوغات تقوم بمراقبة جميع محال الذهب والورش والمصانع على مستوى الجمهورية ، التي تقوم بتقديم جميع مشغولاتها الذهبية والأحجار الكريمة للمصلحة بعد تصنيعها لدمغها وتحديد عيارها ، حيث تقوم الإدارة باستلام هذه المشغولات من صاحب المنتج في قسم الوزن والتخزين لتحديد وزنها بدقة عالية وإعطائه إيصال بها ، وبعد ذلك تدخل لقسم العينيات والذي يستخرج عينة من هذه المشغولات لإرسالها لقسم التحرير ثم التحليل والذي يحدد العيار وفقًا لطلب صاحب هذا المنتج تدخل قسم الدمغة لدمغها بالعيار الصحيح ، لافتًا إلى أن المشغولات الغير مطابقة يتم إرجاعها إلى صاحبها بعد كسرها ودفع الرسوم عليها