قال الدكتور خلف الميرى، أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة عين شمس إن كتاب “الخطاب الثقافى العربى” رغم كونه صغير الحجم لكنه كبير القيمة، فهو سلط الضوء على الشخصية المصرية البسيطة الهادئة التى تتحمل مالا يتحمل سواه لكنها إذا ما ثارت تصبح قوية مثل فيضان نهر.
وأضاف “الميرى”، خلال كلمته بندوة “الخطاب الثقافى العربى”، للكاتب محمود إسماعيل، إن العدالة الاجتماعية فى الوقت الحالى غير متحققة على عكس الستينيات التى كانت فيه العدالة سائدة، حيث كان رئيس الجمهورية يدخل المستشفى مثل أى مواطن، وكان الذى يدخل مدارس خاصة للتعلم يشعر بالمهانة ويتوارى بسبب ضعف تحصيله الدراسى.
وأشار “الميرى” إلى أن اختلاف الأنظمة بين الجمهوريات والممالك والريف والحضر انعكست بالسلب على الشعوب والتى أصبحت مفعولا بها بعد أن كانت قائدة.
ومن جانبه، قال الكاتب محمود إسماعيل إن الكتاب تناول الخطاب الثقافى إزاء ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو والتى أظهرت دور المثقفين فى المد الثورى عبر فنونها المختلفة من الشعر والروايات التى ساهمت فى إيقاظ الغافلين. وأكد “إسماعيل” الكتاب قدم دراسة حول الخطاب السلطوى تجاه المعارضة، حيث يتم دائما اتهامهم بالخيانة والثورة ضد الوطن.