أعلن الفريق أول ركن خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، أن أيامًا معدودات تفصل الجيش عن إعلان تحرير مدينة بنغازى من قبضة الإرهاب، لافتا إلى أنها باتت آمنة بنسبة قاربت 100%، مشيرا إلى أن المعركة المقبلة بعد الانتهاء من تحرير بنغازى ودرنة ستكون فى “سرت” لتحريرها من قبضة الإرهاب.
وقال الفريق أول ركن خليفة حفتر فى لقاء وموسع بمشايخ وأعيان ونشطاء برقة وعمداء بلدياتها إضافة إلى عدد من النواب وأعضاء الحكومة المؤقتة :” أن التحام أبناء الشعب الليبى بجيشه الذى يخوض حربا ضد الإرهاب هو الداعم الرئيس للجيش الذى سينتصر فى هذه المعركة”.
وحيّا الفريق أول حفتر مختلف أبناء قبائل ليبيا وأفراد القوات المسلحة العربية الليبية، لافتا إلى أنه لبى نداء الشعب الليبى فى ثورته على القذافى وفى حربه على الإرهاب من خلال عملية الكرامة، وأنه لن يتوانى عن خدمة شعبه كل ما طلبه.
وأشار إلى أنه نقل إلى المبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر عدم رضا الشعب الليبى عن هذه المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات ، التى تقف حائلا بوجه تسليح الجيش الليبى، وأن كوبلر يحاول تسريع إعلان الحكومة دون وصول الليبيين إلى التوافق نتيجة لانتشار الإرهاب .