الصراع الدائر بين حملات خليها تصديووكلاء السيارات وتبادل الاتهامات انتشر كالنار في الهشيم، وكانت الفضائيات المصرية ساحة تحتضن هذا الخلاف حول المبالغة في تحقيق وكلاء السيارات أرباحًا زعمت الحملة أنها مبالغة تتخطى في مكاسبها 100 ألف جنيه.
لم يتخيل أحد أن تشهد الأيام الماضية أحداثا دراماتيكية مثيرة داخل حملات خليها تصدي، وتبدو وكأن تلك الحملات أصيبت بحالة من «تأكل نفسها بنفسها».
خرجت حملة خليها تصدي 2019 بمفاجأة من العيار الثقيل بالانقلاب على باكورة حملات خليها تصدي، التي تأسست في 2015 وبدأ القائمون عليها في اتهام الحملة الأقدم بأنها لا تمثلهم هي ومؤسسها محمد راضي وأن ما يصدر عنه من تصريحات وصفوها بالسقطات الإعلامية وحذروا الجمهور منها، وقالوا إن حملة 2019 هي من حققت ما اسموه نجاحا في محاربة وكلاء السيارات.
حالة من الارتباك أصابت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عقب هذا الانقسام والخلاف الذي زلزل جروبات خليها تصدي، وزعم الكثير منهم أن مؤسسي تلك الحملات يتناحرون الآن على كعكة الظهور في الفضائيات من أجل الشهرة.
واتهم فصيل آخر انقسام مسئولي حملات خليها تصدي بشق الصف والخروج عن أهداف الجروب لتحقيق مكاسب شخصية دون النظر لأهداف الحملة التي أطلقت لأجلها، حسب قولهم.