السياسة والشارع المصري

خيري رمضان.. بين نار الشعور بالظلم وجنة البقاء في «CBC»

يبدو أن الأيام القليلة المقبلة، ستشهد نوعًا من الفتور في علاقة الإعلامي خيري رمضان مقدم برنامج “ممكن” على شاشة “سي بي سي” بإدارة القناة، وفقًا للتقلبات المفاجئة التي أطاحت ببرنامجه خارج جدران القناة، لمدة 15 يومًا، على ضوء استضافته لـ تيمور السبكي، في حلقة سابقة، والتي تطاول فيها بالإهانة على سيدات مصر عامة والصعيد على وجه الخصوص.

وقرار غرفة صناعة الإعلام الذي صدر أمس بوقف البرنامج، وقع كالصاعقة على المذيع المخضرم، وانتابه شعور مرير بالظلم، حيث كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الحياة ستدور وستصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمُسيء بما أساء لا تَحزن وربك أعدل العادلين.. حسبي الله ونعم الوكيل”.

ومصدر من داخل القناة أكد أن “خيري”، لم يكن يتوقع صدور مثل هذا القرار، خاصة وأنه صدر عن غرفة صناعة الإعلام التي يترأسها رجل الأعمال محمد الأمين، مالك قنوات “سي بي سي”، واعتبره قرارًا مهينًا في حقه، خاصة وأنه لم يكن يقصد من وراء الحلقة التي استضاف فيها تيمور السسبكي، توجيه أي إهانة لسيدات الصعيد الشريفات، فضلًا عن أنه قدم اعتذارات بالجملة بشأن ما وقع في الحلقة من قبل ضيفه.

المصدر نفسه، أشار إلى أن خيري رغم تأففه الشديد من القرار، لم يطلب مغادرة جدران “سي بي سي”، نافيًا صحة الأخبار والمعلومات التي ذكرت في هذا السياق، خاصة وأن خيري يمتلك نسبة من أسهم القناة وأحد رجالها ومؤسسيها الأوائل، وتربطه علاقة قوية بها بعد أن أمضي ما يقرب من 5 أعوام بين جدرانها.

زر الذهاب إلى الأعلى