التجاعيد أو خطوط الوجه أهم علامات تقدم العمر، وبالتالى يسعى الكثيرون للحد من ظهورها فى محاولة للحفاظ على مظهر أكثر شباب وصحة.
هناك العديد من الوسائل المتبعة للحد من انتشار تجاعيد الوجه بداية من مستحضرات التجميل الوضعية وصولا لجراحات شد الجلد.
لكن مؤخرا بدأت الدراسات فى البحث عن حلول بديلة للتخلص من تجاعيد البشرة، من خلال وسائل أكثر فاعلية من الدهانات الموضعية وأقل فى أثارها الجانبية مقارنة بجراحات شد الجلد.
أهم تلك الوسائل هى الخيوط الجراحية لشد الوجه والتى يحدثنا عنها الدكتور محمد لطفى الساعى استشارى الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، موضحا أن تلك الخيوط مصنوعة من عدة مواد، وإن كان أكثرها شيوعا الآن المخلق من مادة PDO، وهى مادة تذوب خلال 6 أشهر فى الجلد، وتثير مادتى الكولاجين والإيلاستين فى البشرة، وتساعد على شد الجلد لفترة طويلة تصل إلى سنتين، وبعد ذلك تترك الجلد بنسبة تحسن تتراوح بين 40 – 60% عن حالتها الأساسية.
أنواع تلك الخيوط تبعا لرأى الساعى هى:
1 – خيوط “المونو” : تقوم بشد الوجه وإذابة الدهون .
2 – خيوط “الكوج” : هى عبارة عن خيط رفيع يحتوى على أسنان صغيرة جداً، تقوم بالتشابك فى الأماكن المطلوب شدها فتظهر النتيجة وخاصة مع أصحاب البشرة المتهدلة نتيجة فقدان الوزن أو التجاعيد وتتسم بالقوة وهى أيضا شديدة الرفع. تمت صناعتها بطريقة خاصة بحيث تشد الوجه باتجاه واحد فقط مع وجود نتوءات شوكية جانبية تمنعها من الانزلاق وتثبتها فى الأنسجة العميقة فى الجلد.
3- الخيوط الذهبية: هى عبارة عن خيوط تشبه “المونو” لكنها مغلفة بخيوط من الذهب، وتتميز بأنها تقوم بشد البشرة و تحفيز حيويته.ولا تحتاج إلى استخدام تخدير كامل، لكن فقط يتم استخدام مخدر موضعى عند المنطقة المجاورة للأذن وهو مكان إدخال الخيط ، ومن المميزات التى توفرها “الخيوط الجراحية” مقارنة بوسائل التجميل الأخرى هى أن الشخص لا يحتاج لوقت كى يتعافى ويمكن النزول للعمل فوراً فى نفس اليوم، كما أن تحسن البشرة يحدث تدريجياً فى خلال شهور.
ويضيف أن الخيوط تستخدم فى حالات مثل شد الوجه ورفع الجلد فى الوجنتين ورفع الحاجبين ومنطقة أعلى الرقبة، وتحديد تقاسيم الوجه كالفكين ورفع الخطوط التعبيرية.
وأن التقنية تتم تحت مخدر موضعيىوتظهر نتيجته فورا وتستغرق مدة العملية بين 30 إلى 45 دقيقة ويدوم مفعول الخيوط فى الوجه من سنة إلى سنتين ولا يمكن اكتشافها أو الإحساس بها. لكن تلك الطريقة لا تصلح فى حال كانت الترهلات الجلدية شديدة أو فى حالة ترهل العضلات.