أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الفتوى الصحيحة هى اللبنة الرئيسة لبناء وتشكيل وعى الفرد السوى، والمجتمع المتكاتف، والدولة الرائدة، والأمة الحضارية المتفاعلة والمتعايشة مع غيرها من الأمم.
وأضافت الدار- فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة – أنه من خلال هذه الرؤية تم إنشاء مظلة جامعة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم لتنطلق المشروعات التجديدية، والمؤتمرات العالمية، بهدف ترسيخ المنهج الوسطى فى الفتوى، بعدما أرادت تيارات التشدد استغلال الفتوى أسوأ استغلال فى إشاعة الفرقة وبث روح الكراهية، والتشجيع على العنف والإرهاب.
وأشارت الدار فى الفيديو، إلى أن الجهود تضافرت وأثمرت المؤتمرات العالمية المتتالية إصدار ميثاق شرف عالمى للفتوى، بهدف تخليصها من براثن تلك الجماعات، كما صدر المؤشر العالمي للفتوى لرصد حركة الفتوى في العالم، وللرد العلمي المؤصل على كل ما يشذ من الفتاوى عن منهج الوسطية والاعتدال.