بعثت منظمة “دار القرآن الإيرانية”، رسالة إلى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية عقب منع قارئین مصريين هما محمد الشحات أنور، ومحمد يحيى الشرقاوي، من تلاوة القرآن الكريم بسبب زیارتهما إلى إيران، بحسب وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية “ايسنا”.
وقالت المنظمة في رسالتها: “الأخوة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، عندما سمعنا نبأ حظر القارئین المصريين من تلاوة القرآن الكريم بسبب زیارتهما إلى إيران تأسفنا بشدة لأنكم سمعتم كلام الله الذي قال «مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَي الْكفَّارِ رُحَمَاء بَينَهُمْ» لكن أفعالکم تتعارض مع هذه الآیة:.
وتابعت: “من هذا المنطلق جدير بالذكر بأن تجیبوا على الأسئلة التالية، (ألسنا جميعا من أمة النبى والقرآن كتابنا؟ أو تعتقدون بأن قرآننا يختلف عن قرآنكم بناء علی الفکرة الوهابية؟ إن فکرتم بهذه الطريقة يجب أن تسألوا من القارئین اللذين حظرتم ایاهما من تلاوة القرآن، هل وجدا في إيران قرآنا غير ما يوجد لديكم؟ وإن ليس هكذا فما هی جريمتنا وأنتم تنظرون إلينا كعدوكم؟” ومع الأسف لا تولون الاهتمام بالأعداء الحقيقيین للقرآن والعالم الإسلامي.
وأضاف درا القرآن الإيرانية،: “خلال السنوات العديدة قام العلماء الایرانیون في الحوزات العلمية والأزهر الشريف بتقريب الوجهات والآن برأيكم تعتبر توجیه التهم ضد القارئین بسبب تلاوتهما في إيران خطوة لدعم علمائنا أو استهدافهم؟”
وأکدت الرسالة علی أن “أيها الأخوة رؤيتنا إليكم هی نفس الرؤیة بالنسبة لأشقائنا السنة فی فلسطين ونحن نری إیاکم بأنکم جزء من أجسامنا”.
وكان الداعية السلفي الشيخ ناصر رضوان، منسق ائتلاف مسمی بـ”أحفاد الصحابة”، محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالتحقيق في واقعة سفر قارئين إلى إيران، ومخالفتهما قرار الوزارة والأزهر الشريف، بمنع سفر القراء والعلماء إلى إيران.
وقال “رضوان” في بيان، إنّ “القارئين محمد الشحات أنور، ومحمد يحيى الشرقاوي، سافرا إلى إيران لإحياء حفلات دينية شيعية، في طهران عاصمة إيران”.