أعدم تنظيم “داعش” قياديا سابقا مقربا من البغدادي، حرقا، بعد تسريبه خبر مصرع زعيم التنظيم في خطبة الجمعة التي ألقاها في تلعفر، آخر معاقل التنظيم في نينوى، وفق موقع السومرية نيوز.
وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، اليوم الأحد، بحسب «روسيا اليوم»، أن “داعش” أعدم ما سماه “صاحب خطبة موت البغدادي” وسط قضاء تلعفر غرب الموصل، بعد اتهامه بـ “إثارة الفتنة الداخلية”.
وكان المدعو “أبو قتيبة” وهو أحد المقربين جدا من زعيم تنظيم “داعش” المدعو أبو بكر البغدادي، لمّح خلال خطبة صلاة الجمعة في قضاء تلعفر غرب الموصل إلى احتمال مقتل زعيم “داعش”.
وقال المصدر: إن التنظيم أعدم “أبو قتيبة” بعد ساعات قليلة على اعتقاله في تلعفر غرب الموصل، مبينًا أن عملية الإعدام تمت بالحرق وسط تجمهر العشرات من مسلحي “داعش”.