قالت صحيفة “لارثون” الإسبانية إن تنظيم داعش الإرهابى يهدد بقتل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، ونشر ملصقا لشخص يوجه سكين إلى البابا بنية اغتياله، مشيرة إلى أن هذا التهديد يعد من حملة الهجمات ضد الطوائف المسيحية والتهديدات ضد البابا.
وأشارت الصحيفة إلى أن داعش نشر على صفحاته على الإنترنت ملصقا لشخص يحمل سكينا ويوجهه إلى بابا الفاتيكان، وهو ما أثار القلق فى الفترات الأخيرة فى أوروبا.
يصبح البابا فرانسيس ، بصفته رئيسا للكنيسة الكاثوليكية ، هدفا لهجمات داعش الإرهابية ، خصوصا بعد إعلانه احترامه “للأتباع الحقيقيين للإسلام”، وذلك أثناء لقائه العام الماضى مع شيخ الأزهر أحمد الطيب فى مصر ، والذى اعتبروه إهانة لهم ومحاولة لتشويه البغدادى.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيمات الإرهابية تدعى حربها من أجل الإسلام ، وأنها تشن حرب دينية ضد الكفار الذين يسمحون لهم بارتكاب أفظع الجرائم ، ولكن فى الحقيقة فإن تلك التنظيمات لم تقم فقط بشن هجمات على المسيحيين ولكن أيضا على المسلمين فى المساجد.
وأكدت أن الإرهابيين مقتنعون بأن هذا صراع دينى، وهى حرب مبررة إلهيا بين الأمة المسلمة والأمم الكافرة،وهم يعتقدو أن الله يحمى انتشار معتقداتهم ويدعوهم إلى استخدام السيف.
وهددت داعش بأن “الحرب ستنتهى فقط بالعلم الأسود للتوحيد (التوحيد الإسلامى) الذى يرفرف فوق القسطنطينية (إسطنبول) وروما ، وهو أمر ليس من الصعب على الله”.
وأضاف الإرهابيون إنهم يعلمون جيدا أن كفاحنا سيستمر إلى أن يهزموا ، ويخضعون لحكم مبتكرهم أو حتى يحققوا الشهادة، لقد جعل الله من مهمتنا شن حرب ضد عدم الإيمان حتى يكف عن الوجود. لقد أمرنا بقتل جميع الوثنيين أينما كانوا .