تحولت مدينة دافوس السويسرية إلى ثكنة عسكرية حيث تكثفت الدوريات اكثر من السنوات السابقة مع عناصر امن مسلحين لقطع الطريق المؤدية إلى مركز المؤتمرات.
وقد عمد منظمو المنتدى الى تعزيز التدابير الامنية بشكل كبير للحد من مخاطر الاعتداءات اثناء هذا الاجتماع الذى يضم حتى يوم السبت 2500 من أهم صناع القرار فى العالم من رؤساء دول او حكومات إلى وزراء وأصحاب شركات او فنانين امثال ليوناردو دى كابريو الذى وصل الثلاثاء.
وتركزت اهم مناقشات اليوم الأول على النمو العالمى المهدد والوضع الجيوسياسى الذى يتميز باعتداءات شبه يومية وازمة المهاجرين . والموضوع الرسمى لهذا المنتدى العالمى هو “الثورة الصناعية الرابعة” التى يمكن ان تشكل تحولا للاقتصاد العالمي، لكن “كما يحدث غالبا فى دافوس فان الاحداث العالمية تحجب الموضوع وما يجذب انتباه الجميع هو ما يجرى فى الصين حيث يتباطأ النمو” على ما قال كبير الخبراء الاقتصاديين فى مكتب الاستشارات البريطانى اى اتش اس ناريمان بهرافش.