ردود أفعال واسعة، أثارها إقدام تنظيم الحمدين على اقتحام منزل الشيخ سلطان بن سحيم الثانى، أحد المعارضين القطريين، بعد تجميد أرصدته، وذلك بعد ساعات قليلة من تجميد أرصدة الشيخ عبد الله الثانى، ليتخطى النظام القطرى كل الخطوط الحمراء، ويعلن للعالم أنه مستمر فى إجراءاته القمعية.
وقالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، إن سلطان بن سحيم هو واحد من أكبر وأهم المعارضين للأسرة الحاكمة فى قطر ولديه شعبية كبيرة فى الشارع القطرى، خصوصاً بين القطاعات الراغبة فى إحداث تغيير سياسى.
وأضافت الناشطة الحقوقية، فى بيان، أن أسرة تميم بن حمد تعتبر سلطان بن سحيم مصدر تهديد كبير لحكمهم لما يمتلكه من شعبية، وأيضًا معلومات عن فساد الأسرة الحاكمة، وما ارتكب ضده هو تعسف وانتهاك لحقوق الإنسان، والمضحك فى الأمر إنه بعد يوم واحد من هذا الانتهاك ضد معارض سياسى جرى التصويت على إعادة انتخاب قطر لفترة جديدة كعضو فى مجلس حقوق الإنسان!